بدأت في العاصمة
السعودية الرياض، مساء الأربعاء، أعمال المؤتمر الخامس لرؤساء هيئات الأركان لدول
التحالف ضد
تنظيم الدولة، ومناقشة الأوضاع في سوريا.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن المؤتمر تستضيفه رئاسة هيئة الأركان العامة في وزارة الدفاع السعودية، بمشاركة (26) دولة ممثلةً برؤساء هيئات الأركان من الدول الشقيقة والصديقة.
ووفق المصدر ذاته، يهدف المؤتمر، الذي يستمر يومين، إلى مناقشة وتبادل الآراء بين ممثلي الدول المشاركة، وفقاً لما تشهده المنطقة من أحداث وتطورات متسارعة بهدف الوصول إلى إجراءات تخدم الأمن الإقليمي والدولي.
ويأتي هذا المؤتمر امتدادًا للمؤتمرات الأربعة السابقة، التي عقدت في كل من الأردن، فرنسا، ألمانيا، والولايات المتحدة.
كما يأتي قبيل ساعات من عقد مجلس الأمن، الأربعاء، جلسة خاصة لمناقشة الوضع في
ليبيا، بناء على طلب
مصري ليبي، في أعقاب عرض فيديو ذبح 21 مصريا مسيحيا يوم الأحد على يد تنظيم الدولة في ليبيا.
واستبق الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، جلسة مجلس الأمن، ودعا في مقابلة بثتها إذاعة "أوروبا 1" الفرنسية إلى تدخل دولي في ليبيا، معتبرا أنه "ليس هناك خيار آخر" لإخراج ليبيا من الفوضى التي تسودها منذ إسقاط نظام معمر القذافي في العام 2011.
وفيما بدا وكأنه رد على دعوة الرئيس المصري، أصدرت حكومات ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، بيانا مشتركا، مساء اليوم ذاته، دعوا فيه إلى ضرورة إيجاد "حل سياسي" في ليبيا من دون أي إشارة إلى احتمال تدخل عسكري في حال فشلت الجهود من أجل تسوية سياسية.
وأظهر تسجيل مصور بثه موقع "يوتيوب"، مساء الأحد، إعدام تنظيم الدولة في ليبيا 21 مسيحيا مصريا مختطفا ذبحا، أعقبه غارات من جانب الجيش المصري على ما قال إنه أهداف لتنظيم داعش في مدينة درنة شرقي ليبيا"، في حين أكدت رئاسة أركان الجيش الليبي المنبثق عن البرلمان المنعقد في طبرق أن تلك "الضربات جاءت بتنسيق مسبق معه".