قررت
السفيرة الأمريكية لدى
ليبيا ديبورا جونز، وقف التواصل عبر حسابها على موقع "
تويتر"، بعدما أثارت تغريدات لها حول غارة جوية، وقعت الاثنين، في منطقة خاضعة لسيطرة قوات "فجر ليبيا" قرب طرابلس ردودا "مبتذلة".
وقالت جونز في تغريدة: "خلصت إلى أنه من الأفضل وضع حد لجهود التواصل عبر تويتر، كون هذا الأمر يصرف النظر عن هدفنا في تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا".
وبررت قرارها هذا بالقول إنها تعرضت إلى "هجمات شخصية ومبتذلة" طالت عائلتها، مصدرها ما وصفتها بأنها "مليشيات تويتر".
وكتبت في آخر تغريداتها "مع السلامة".
وكانت السفيرة الأمريكية أدانت، صباح الاثنين، غارة للقوات للموالية لحكومة وبرلمان طبرق، استهدفت موقعا في ترهونة على بعد نحو 80 كلم جنوب شرقي طرابلس.
وقالت قوات
حفتر إن الغارة استهدفت مخزنا للسلاح، غير أن مصدرا أمنيا في طرابلس التي تسيطر عليها قوات "فجر ليبيا" التابعة للمؤتمر الوطني العام، ذكر أنها أصابت مخيما للاجئين وقتل فيها ثمانية مدنيين.
وكتبت جونز: "إنها أخبار سيئة من ترهونة حيث قتل ثمانية لاجئين أبرياء في غارات. العنف ليس في صالح أحد".
وانهالت الردود التي تعبر عن هجمات شخصية على السفيرة الأمريكية، واستخدم أصحابها عبارات مبتذلة.
وردت جونز على هؤلاء قبيل أن تعلن عن قرارها وقف التواصل عبر حسابها، وكتبت: "خالفوني في آرائي، لكن افعلوا ذلك بكرامة".
وتشهد ليبيا منذ أشهر صراعا على السلطة، تسبب في نزاع مسلح وانقسام البلاد بين حكومتين وبرلمانين.
وغادرت الغالبية العظمى من البعثات الأجنبية وبينها الأمريكية، طرابلس مع سيطرة قوات "فجر ليبيا" عليها في آب/ أغسطس الماضي.