وصل 13 من القادة العرب المشاركين في
القمة العربية الـ26، إلى منتجع شرم الشيخ، شمال شرق
مصر، والتي ستنطلق فعالياتها، اليوم السبت، وذلك إضافة إلى عبد الفتاح السيسي.
وكان العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، آخر من وصلوا إلى شرم الشيخ، حيث استقبله السيسي في المطار في وقت سابق اليوم، بعدما استقبل اليوم أيضا كلا من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وأمير قطر تميم بن حمد بن خليفة.
وتعد زيارة العاهل السعودي الأولى لمصر منذ توليه الحكم، في كانون ثاني/ يناير الماضي، كما أن زيارة أمير قطر تعدّ الأولى لمصر منذ توليه مقاليد الحكم في 25 حزيران/ يونيو 2013.
وكان السيسي استقبل في مطار شرم الشيخ، أمس، كلّا من: ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والرئيس العراقي فؤاد معصوم، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس السوداني عمر البشير، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، والرئيس
اليمني عبد ربه منصور هادي.
بينما استقبل رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب، أمس، كلّا من: رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح ممثلا عن ليبيا، والشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم إمارة الفجيرة ممثلا عن دولة الإمارات، وأسعد بن طارق آل سعيد المبعوث الشخصي للسلطان قابوس بن سعيد ممثلا عن سلطنة عمان، ورئيس الوزراء الجزائري عبد المالك السلال ممثلا عن الجزائر، ورئيس وزراء المغربي عبد الإله بن كيران ممثلا عن المغرب.
فيما استقبل محلب، رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، اليوم السبت في مطار شرم الشيخ.
ووصل شرم الشيخ نورديني بورهاني، نائب رئيس جمهورية جزر القمر ممثلا عن الجمهورية في القمة، بعد وصوله في وقت سابق أمس الجمعة، لمطار القاهرة الدولي.
ووفق الموقع الرسمي للتلفزيون الحكومي المصري، فإن من المقرر أن يشارك 14 رئيسا وملكا وأميرا في قمة شرم الشيخ من إجمالي زعماء وقادة 21 دولة عربية، بينما يبقى مقعد سوريا في الجامعة شاغرا بموجب قرار مجلس الجامعة بتعليق مشاركتها في الاجتماعات على خلفية الصراع الدائر بها منذ عام 2011.
وبخلاف غياب رئيس النظام السوري بشار الأسد عن القمة، يغيب عنها سبعة من القادة العرب لأسباب لم يعلن عنها، غير أن بعضهم عانى مؤخرا من مشاكل صحية مثل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وسلطان عمان قابوس بن سعيد.
وفشل البرلمان اللبناني على مدار الأشهر الماضية في انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا لميشال سليمان المنتهية ولايته، بينما لم تنتخب ليبيا رئيسا جديدا للبلاد منذ الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي في 2011، وتعاني حاليا من حالة انقسام حادة، فيما يفضل بعض القادة إرسال من ينوب عنهم لحضور مثل تلك القمم دون إبداء أسباب.
وتبحث القمة 11 بندا بالإضافة إلى بند بشأن ما يستجد من أعمال، أبرزها تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك، والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته، وتطوير جامعة الدول العربية والتطورات الخطيرة في كل من سوريا وليبيا واليمن، فضلا عن صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة.