التقى الرئيس
التونسي السابق، الدكتور المنصف
المرزوقي، مساء الأحد، في مكتبه في تونس، وفدا من القيادة الدولية لأسطول الحرية، التي تعقد اجتماعها في تونس على هامش المنتدى الاجتماعي العالمي.
واستعرض الوفد مع المرزوقي، بحسب بيان صدر من "القيادة الدولية لأسطول الحرية"، الاستعدادات لإطلاق أسطول الحرية الثالث في الصيف المقبل، وتحدث الوفد عن أهمية الاستمرار في محاولات المنظمات التضامنية وقوى المجتمع المدني لكسر الحصار عن
غزة، مؤكدا أن أسطول الحرية المكون من عدد من السفن سيبحر باتجاه غزة صيف هذا العام.
وأشار الوفد، بحسب البيان، إلى تخلى الأنظمة العربية عن غزة، الأمر الذي يجعل المسؤولية أكبر على عاتق الشعوب.
ونقل البيان عن المرزوقي تأكيد دعمه الكامل للأسطول، ولكل جهود كسر الحصار، وأعلن لضيوفه من قيادة الأسطول أنه على استعداد للإبحار معهم لكسر الحصار عن غزة.
من جانبه، أشاد عضو الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن غزة ورئيس "المنتدى الفلسطيني" في بريطانيا، زياد العالول، بنتائج الاجتماعات التي عقدها تحالف أسطول الحرية في تونس هذه الأيام.
وأكد أن فلسطين تلقى من المسؤولين التونسيين ومنظمات المجتمع المدني والرأي العام التونسي، بشكل عام، دعما كبيرا ومناصرة لها في كل المحافل.
وأكد العالول أن الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن قطاع غزة تواصل المشاركة في الاجتماعات التحضيرية لأسطول الحرية، التي قال إنها تسعى إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وتسليط الضوء على معاناة أهل غزة جراء هذا الحصار.
وذكر العالول أن لقاء وفد من ممثلي تحالف أسطول الحرية مع الرئيس التونسي السابق الدكتور المنصف المرزوقي يأتي في سياق الإعداد لأسطول بحري لكسر الحصار عن غزة الصيف المقبل.
وقال: "لقد كانت فرصة مناسبة متميزة لوفد من تحالف أسطول الحرية أن التقينا الرئيس التونسي السابق الدكتور المنصف المرزوقي، الذي يعدّ واحدا من أبرز الزعماء العرب دعما لفلسطين يوم كان عاملا في مجال حقوق الإنسان، ويوم كان رئيسا لتونس، واليوم بعد أن أمسى رئيسا سابقا، حيث أبدى استعداده للمشاركة في الإبحار إلى غزة رفضا للحصار".
وأشار العالول إلى أن قضية فلسطين حظيت باهتمام المشاركين في المنتدى الاجتماعي العالمي، وقال: "لقد كان حضور القضية الفلسطينية لافتا للانتباه ضمن فعاليات المنتدى الاجتماعي العالمي، وكان إقبال المواطنين التونسيين بشكل خاص على المظاهرة التي تم تنظيمها في شارع بورقيبة نصرة لفلسطين كبيرا، ففلسطين لا تزال قضية التونسيين الأولى على الرغم من كل التحديات التي يعيشونها"، حسب تعبيره.