"أكناف بيت المقدس" تعلن بدء "تحرير مخيم اليرموك من داعش"

 أعلنت جماعة "أكناف بيت المقدس" بدء ما أسمته عملية "تحرير مخيم اليرموك من عصابات داعش"، حسب قولها، عقب يومين من الاشتباكات العنيفة بينها وبين تنظيم الدولة على مداخل المخيم، وسط إشاعات تتردد عن انحياز عناصر "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" إلى صف تنظيم الدولة بمنعهم وصول الإمدادات من خارج المخيم لـ"الأكناف"، وهو ما لم يتم التأكد منه، حيث تنفيه بعض المواقع المقربة من التنظيمين.

 وكتب الحساب الرسمي لـ"أكناف بيت المقدس" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يقول: "بسم الله الرحمن الرحيم، نعلن الآن بدء عملية تحرير المخيم من عناصر داعش الإجرامية، الآن عبر مكبرات الصوت بجامع صلاح الدين شمال اليرموك نعلن بدء عملية استعادة مخيم اليرموك. دعاؤكم للمجاهدين".

 ونفى الحساب ما تناقلته عدة حسابات مؤيدة لنظام الأسد، وأخرى مؤيدة لتنظيم الدولة عن قيام العديد من عناصر "أكناف بيت المقدس" بتسليم أنفسهم؛ جزء للنظام، وجزء آخر لتنظيم الدولة، حيث أكدت "الأكناف" أن لا أحد من مقاتليها ألقى سلاحه، مشيرة إلى أن بعض المدنيين المحاصرين اضطروا لتسليم أنفسهم للنظام للنجاة من القصف.

 وبث راديو "اليرموك 63" تسجيلاً صوتياً لأحد قادة "أكناف بيت المقدس" طمأن فيه أهالي المخيم بقرب انتهاء الأزمة مع تنظيم الدولة، قائلاً إن "المجاهدين سيطردون قريباً الدواعش كلاب النار، وسيطهرون المخيم منهم"، وفق قوله.

 يشار إلى أن أنصار تنظيم الدولة في موقع "تويتر" يروجون منذ أيام لحدوث اتفاق بين "أكناف بيت المقدس" والنظام السوري، يقضي بتسليم "الأكناف" أسلحتهم للنظام مقابل فك الأخير الحصار عن المخيم، وهو الأمر الذي نفته "الأكناف" بشكل قاطع، مبينين أن معركتهم مع نظام الأسد لن تنتهي حتى سقوطه، وفق قولهم.