شنت الطائرات الحربية و المروحية التابعة للنظام السوري ما يقارب 50 غارة بالصواريخ، فضلا عن إلقاء 30 برميلا متفجرا على مدينة
إدلب و 27 قرية وبلدة في ريفها، منذ صباح الثلاثاء، وحتى المغيب، توزعت بين ريفها الشمالي والجنوبي وجبل الزاوية والمدن والبلدات المجاورة للشريط الحدودي مع تركيا.
وأفادت تنسيقيات معارضة مثل شبكة أخبار إدلب وشبكة المعرة اليوم، أن "
القصف تسبب بمجزرة بقرية "كورين" راح ضحيتها سبعة أشخاص، فيما سقط ثلاثة أشخاص في مدينة معرة النعمان، بينهم طفل و18 جريحا أغلبهم من الأطفال، إضافة لقتيلين في مدينة النيرب، وطفلين مفقودين جراء القصف على مدينة إدلب، إضافة لعشرات الجرحى من المدنيين فيها.
ولم يتبين بعد العدد الحقيقي للقتلى في القرى والبلدات الأخرى.
وفي سياق متصل، أكدت التنسيقيات تصدي فصائل المعارضة لرتل عسكري للنظام، مكون من 15 آلية وباص نقل للمقاتلين، كان متجها من جسر الشغور إلى معسكر المسطومة جنوب مدينة إدلب، الذي يشهد اشتباكات بين قوات النظام وفصائل المعارضة المسلحة، وسط تقدم للأخير وسيطرته قبل يومين على تلة المسطومة.
وأشارت تلك التنسيقيات إلى أن التصدي للرتل تم بالقرب من قرية فركية جنوب المعسكر بستة كيلومترات.
وتشهد مدينة إدلب منذ سيطرة فصائل المعارضة في 28 آذار/ مارس عليها قصفا متواصلا من قوات النظام، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 100 شخص، وامتد القصف ليشمل المدن والبلدات والواقعة في ريفها.