كشف الزعيم الشيعي
العراقي مقتدى الصدر عن خلافات في داخل
الحشد الشعبي بين الفصائل المسلحة المشاركة فيه، داعيا إلى تقويته وتقريبه من الحكومة العراقية واصفا إياه بـ"التشكيلات الجهادية".
وأنشأت مليشيات الحشد الشعبي بعد فتوى للمرجع الشيعي علي السيستاني بالجهاد لتحرير العراق من
تنظيم الدولة، ويتكون الحشد الشعبي من مليشيات شيعية كانت موجودة سابقا مثل فيلق بدر وعصائب الحق وسرايا السلام، وانضم إليها آلاف من المتطوعين الشيعة.
وبين وزير الدفاع العراقي خالد العبادي وقتها أن قوات الحشد الشعبي منضبطة وتعمل بإمرة القيادات الأمنية، الأمر الذي شكك فيه مراقبون بعدما ارتبط اسمها بعمليات خطف وابتزاز وإعدامات ميدانية، باعتراف الصدر نفسه.
وقال زعيم التيار الصدري في العراق في معرض رده على سؤال لأحد أفراد التيار حول موقف التيار مما يحدث في العراق، إن التيار أوقف بعض عملياته العسكرية في بعض المناطق لمشاركة قوات أجنبية فيها قائلا إن "الحوزة والاستعمار ضرتان لا تجتمعان".
وتابع: "أوقفنا العمليات العسكرية في بعض المناطق لكي لا نكون شركاء مع الإرهاب الدولي وراعية الإرهاب".
وحول انسحاب مسلحي التيار من سامراء، أوضح الصدر قائلا: "لن ننسحب ولم ننسحب من أي مكان في المعركة فهو فرار من الزحف، إلا إذا تدخل المحتل أو أراد
الجيش العراقي والقوى الأمنية من الشرطة وغيرها مسك الأرض".