نفت
البطريركية المارونية لسائر المشرق في
لبنان، أنباء عن نية البطريرك الماروني
مار بشارة بطرس الراعي، لقاء الرئيس السوري
بشار الأسد، خلال
القمة الروحية التي ستعقد في دمشق بداية الأسبوع المقبل.
وفي بيان لوسائل الإعلام، الأربعاء، أكد المسؤول الإعلامي في الصرح البطريركي وليد فياض، أن زيارة البطريرك الراعي إلى
سوريا مطلع الأسبوع المقبل "هي راعوية، ولن تتضمن أي لقاءات مع المسؤولين السوريين".
وكان موقع جنوبية الإلكتروني، المعروف بمعارضته لحزب الله والنظام السوري، قال في تقرير له، إن البطريرك الراعي "سيبايع الرئيس السوري بشار الأسد في القمة الروحية التي دعا إليها بطريرك طائفة الروم الأرثوذكس يوحنا اليازجي في دمشق يوم الاثنين المقبل".
واستند الموقع في تقريره على معلومات قال إنها تشير إلى أن "القمة جاءت بناء على طلب روسي من البطريرك اليازجي الذي تربطه علاقات متينة بالقيادة الروسية".
وينقسم المسيحون في لبنان بين مؤيد ومعارض للثورة السورية، تبعا لمواقف فريقي الثامن والرابع عشر من آذار، ففي حين ينحاز التيار الوطني الحر بقيادة ميشال عون إلى موقف حزب الله المحارب للثورة السورية؛ يعلن حزب القوات اللبانية بقيادة سمير جعجع صراحة تأييده لها، إلى جانب تيار المستقبل الذي يتزعمه سعد الحريري.