طالب القيادي في
الدعوة السلفية في مصر، التي تعد الواجهة الدينية لحزب النور، سامح عبد الحميد، بسحب الجنسية المصرية عن الشيخ محمد
عبد المقصود، بعد قيام الأخير بوصف الأخير أئمة الأوقاف وحزب النور بالمنافقين.
ودعا نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، الشيخ محمد عبد المقصود، المصليين في رمضان بعدم صلاة
التراويح خلف أئمة الأوقاف أو أئمة
حزب النور السلفي، والصلاة في بيوتهم.
وقال محمد عبد المقصود، خلال استضافته أمس الجمعة بـ"قناة الثورة"، الداعمة للشرعية في مصر، في حوار مع القيادي بالجماعة الإسلامية الشيخ محمد الصغير، "لا تصلوا خلف هؤلاء المنافقين".
وأوضح بعد أن سأله الصغير عن فريضة العشاء، قائلا: لا أنت سألتني عن التروايح... لقد روي عن الإمام أحمد بن حنبل فتوى تجيز صلاة الفريضة خلف المنافقين، شرط الإعادة".
واستدرك عبد المقصود على الإمام أحمد قائلا "في
الصلاة المفروضة صلي خلفه لكن في التراويح اتعب شوية هتلاقي إمام كويس تصلي خلفه، أو صلوا في بيوتكم واجعلوها قبلة".
فتوى عبد المقصود جاءت جوابا عن سؤال وجهه له أحد المتصلين بـ"قناة الثورة"، يسأله عن حكم صلاة التراويح في المساجد التي يؤمها أئمة الأوقاف أو محسوبون على حزب النور السلفي المؤيد للانقلاب.
وجاءت فتوى عبد المقصود، بإحدى الفضائيات الإخوانية التي تبث من تركيا، ردا على سؤال: "ماذا نفعل في صلاة التراويح، خاصة أن المسموح لهم بالإمامة، هم الأئمة التابعون لحزب النور"، مضيفا: "لا تصلي خلف هؤلاء المنافقين صلاة الترويح".
وووصف القيادي بالدعوة السلفية، سامح عبد الحميد، الشيخ عبد المقصود بـ"إنه عالم ضل ضلالا مبينا ولا يمتلك علما شرعيا".
وقال سامح عبد الحميد، في تصريحات لبعض الصحف المصرية، أن "عبد المقصود أدخل الدين في المواقف السياسية، مشيرا إلى أن أهل البدعة اختلفوا على الآراء الشرعية وليس على المواقف السياسية".
وطالب عبد الحميد بسحب الجنسية من عبد المقصود، وتسليمه عبر الإنتربول الدولي، نظرا لأنه أصبح مصدرا لتهييج أصحاب الأفكار المنحرفة على الجيش والشرطة.