قضت محكمة جنايات القاهرة بإعدام الرئيس
المصري السابق محمد
مرسي ومرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع في قضية اقتحام السجون، إلى جانب عدد من فلسطينيي غزة ورئيس اتحاد علماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي.
كما قضت المحكمة بالسجن المؤبد لمرسي ومحمد بديع المرشد العام للجماعة، والإعدام لخيرت الشاطر النائب الأول لمرشد الجماعة، ومحمد البلتاجي، أحمد عبد العاطي في قضية عرفت إعلاميا باسم قضية التخابر الكبرى.
وأحالت محكمة مصرية، سابقا أكثر من 70 فلسطينيا آخر لمفتي الجمهورية لاستطلاع رأيه بالحكم عليهم بالإعدام، في قضية اقتحام السجون.
ومن بين المحكومين بالإعدام الأسير حسن سلامة المحكوم بالسجن المؤبد 48 مرة في سجون إسرائيل.
كما شملت القائمة 5 شهداء فلسطينيين وضعت أسماؤهم إلى جانب اسم الأسير سلامة رغم استشهادهم في فلسطين آخرهم رائد العطار، الذي استشهد في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.
كما ثبتت المحكمة حكم الإعدام رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي.
وسبق النطق بالحكم قراءة القاضي لعريضة طويلة ورد فيها رأي المفتي، وسرد خلالها تاريخ جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها وانتهاء بالقبض على قياداتها بعد ما أسماه القاضي "ثورة 30 يونيو".
ونقلت مواقع محلية مصرية أن خيرت الشاطر وسعد الكتاتني هتفا "مرسي رئيسي" قبل الجلسة، وأن البلتاجي قام باحتضان أحمد عبد العاطي، لحصولهما على حكم بالإعدام، وقام المتهمون في القفص بتشبيك أيديهم، وتعالت الضحكات ورفعوا شارة "رابعة".
وفي أول رد على الحكم قال قيادي بارز في جماعة الإخوان المسلمين إن محاكمة مرسي افتقرت إلى كل المعايير الدولية.
وقال القيادي يحيى حامد رئيس العلاقات الدولية في جماعة الإخوان والذي كان وزيرا أثناء تولي مرسي الحكم في مؤتمر صحفي بمدينة إسطنبول التركية إن هذا الحكم يدق مسمارا في نعش الديمقراطية في مصر.