نفى نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة
الفلسطينية، الأنباء التي تحدثت عن تقديم رئيس الوزراء رامي الحمد الله، استقالته لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأوضح أبو ردينة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن رئيس الوزراء، سيحضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الاثنين القادم، لبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية، موضحا أن الحمد الله "ما زال على رأس عمله".
وكان المستشار السياسي لرئيس السلطة نمر حماد، أعلن الأربعاء أن رئيس الحكومة الفلسطينية
رامي الحمدالله قدم استقالته وتم تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة.
وقال حماد إن "الحمدالله قدم استقالة حكومته اليوم للرئيس عباس الذي أعاد تكليفه بتشكيل حكومة جديدة".
وأضاف حماد أنه "بعد تكليف الحمد الله اليوم فسوف تبدأ مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة
حماس"، مشيرا إلى أن مدة المشاورات "ستستمر وفق القانون الأساسي الفلسطيني خمسة أسابيع".
وأوضح أن الحكومة المستقيلة ستكون حكومة تسيير أعمال إلى أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة، مشددا على أنه "يجب أن يكون للحكومة الجديدة برنامج سياسي واضح واحد".
وكان أمين مقبول، أمين سر المجلس الثوري لحركة
فتح، قد قال إن رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، سيقدم اليوم خلال اجتماع مع عباس استقالة حكومته.
وعن سبب استقالة الحكومة، قال مقبول: "لم تعد الحكومة قادرة على العمل، وسط استقالة عدد من أعضائها، بالإضافة إلى عقبات أخرى واجهتها منذ تشكيلها".
وفي 23 نيسان/ إبريل 2014، توصلت حركتا حماس وفتح إلى اتفاق تم توقيعه في غزة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، نص على تشكيل حكومة توافق وطني، وتفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني، والإعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية.
وتشكلت
حكومة التوافق التي لم تعلن عن سبب استقالتها إن صحت، في الثاني من حزيران/ يونيو 2014.