الحرس الثوري يشيع جثامين 400 مرتزق أفغاني قتلوا بسوريا

اعترف الحرس الثوري الإيراني بمقتل 400 مرتزق من الأفغان، كان قد زج بهم في القتال بسوريا ضد المعارضة السورية منذ اندلاع الثورة، وفق ما نقله موقع راديو (فردا) الإيراني. 

وأضاف الموقع أن 79 قتيلا من هؤلاء دفنوا في محافظة خراسان رضوي "مركزها مدينة مشهد" شرق إيران، دون أن تحدد جنسيتهم.

وذكر الموقع أسماء القتلى الذين تم تشييعهم، الخميس، وسط حضور رسمي وعسكري من قادة الحرس الثوري الإيراني، وهم: مجتبي ميرزايي، مجتبي حسيني، محمد هادي هاشمي، حسن فراهاني، سرور هاشمي.

ونوه الموقع إلى أن أبرز القتلى من الـ400 هو قائد مليشيا لواء "فاطميون" علي رضا توسلي، وتم دفنه في مدينة مشهد الإيرانية قبل أشهر.

وأكد الموقع أن لواء (فاطميون) يضم من "10 آلاف إلى 20 ألف" مرتزق، يقاتلون جنبا إلى جنب مع قوات الأسد في سوريا منذ اندلاع الثورة.

ونقل الموقع عن صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الحرس الثوري يدفع مبلغ "500" دولار أمريكي راتبا شهريا للمرتزق الأفغاني، لدفعه إلى القتال في سوريا، بحجة الدفاع عن "المراقد المقدسة".

وأشار الموقع إلى أن إيران تزج بمقاتلين شيعة من إيران وأفغانستان وباكستان؛ للقتال إلى جانب الحكومة العراقية ونظام بشار الأسد ضد تنظيم الدولة.

الغريب أن تعليقات رواد الموقع من الإيرانيين اتهموا إيران أنها باتت مصدر الإرهاب في المنطقة، واصفين هؤلاء القتلى بالمرتزقة وليسوا "شهداء". 

بينما طالب أحدهم من قاسم سليماني إرسال أقربائه وأبنائه للقتال إلى جانب نظام بشار الأسد، بدلا من إرسال من يستغلون حاجتهم وفقرهم لتمرير سياستهم ومشاريعهم.