قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في
إيران، أكبر هاشمي
رفسنجاني، إن إيران هي الضحية الأولى لظاهرة
الإرهاب في العالم، محذرا من خطر تفشي الإرهاب الذي يهدد العالم كله.
وأشار إلى خطر اتساع نطاق الأعمال الإرهابية، ما يشكل تهديدا جادا للعالم كله، داعيا إلى عزم دولي وتعاون شامل للتصدي لظاهرة الإرهاب والقضاء عليه.
ويصادف اليوم 28 حزيران/ يونيو، ذكرى تفجير مقر الحزب الجمهوري في طهران، ومقتل 72 من كبار الشخصيات والمسؤولين في الدولة.
وفي اجتماع المجمع، السبت، أعرب رفسنجاني عن أسفه بسبب الهجمات الأخيرة لتنظيم الدولة في الكويت وتونس، وأدان هذه الأعمال بشدة.
وقال: "للأسف، فإن نطاق جرائم تنظيم الدولة امتد إلى تونس وحتى فرنسا، حيث كانت أبعاده أقل في فرنسا، إلا أن ضجيجه السياسي كان أعلى مقارنة مع الدول الإسلامية، حيث دعوا إلى تعاون الغرب والعرب والمسلمين".
يشار إلى أن إيران متهمة بدعم مليشيات مسلحة في كل من العراق واليمن بالسلاح والتمويل والتدريب، وهي مليشيات ارتكبت مجازر بحق السنة في البلدين، وهي أيضا ترسل مقاتلين إلى سوريا لمساعدة حليفها رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى جانب حزب الله ضد المعارضة.