تناقلت الصحف التركية في عددها الصادر صباح الأربعاء، خبر انتخابات رئاسة
البرلمان التركي، والتي أجريت الجولة الأولى والثانية منها يوم أمس، ولم يتم حسم الرئيس.
وتداولت الصحف الأحداث التي تجري على الحدود السورية التركية، وقيام وحدات حماية الشعب الكردية باستهداف المدنيين في حربها ضد تنظيم الدولة "داعش".
اختيار رئيس مجلس النواب التركي لم يحسم بعد
أوردت صحيفة "يني شفق"، أن الجولة الأولى والثانية في مجلس النواب انتهت دون أن يتم حسم رئيس مجلس النواب، وأن النتائج كانت متوقعة.
وبيّنت الصحيفة أن كل أعضاء الأحزاب صوتوا لأحزابهم، مبيّنة أن هناك نائبين تغيّبا من حزب العدالة والتنمية، ما أنقص أصوات حزب العدالة والتنمية. وأشارت إلى أن هناك ثلاثة نواب من حزب الشعب الجمهوري لم يستخدموا أصواتهم في الجولة الأولى.
وذكرت الصحيفة أن منصب رئيس مجلس النواب سيحسم اليوم الأربعاء، في الجولة الثالثة والرابعة، مبينة أن التنافس اليوم سيكون بين مرشح حزب العدالة والتنمية عصمت يلماز وبين مرشّح حزب الشعب الجمهوري دنيز بايكال، ووضحت الصحيفة أن الذي سيرجّح أحد المرشحين على الآخر هو أصوات حزب الحركة القومية.
أردوغان: الشعب اختارنا حتى نتخطى الأيام الصعبة
نقلت صحيفة "يني عقد" في خبرها الذي نشرته صباح اليوم عن رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان قوله، إن "الشعب اختارنا لنتجاوز مثل هذه الأيام الصعبة".
وذكرت الصحيفة أن أردوغان أبدى عدم ارتياحه لحكومة الأقلية قائلا: "أنا مقتنع أن حكومة الأقلية لن تكون قادرة على تلبية احتياجات
تركيا الحالية"، مبينا أن الأحزاب التركية الآن هي أمام امتحان كبير يجب عليها أن تتخطاه.
وأشارت الصحيفة إلى أن أردوغان أشار إلى المصاعب التي واجهتها تركيا قديما، قائلا: "في 40 سنة من حياتي السياسية كانت هناك أيام كنا فيها تحت تهديد الانقلابات، واستمررنا في العمل بموضوعاتنا، والحمد لله أنا تجاوزناها كلّها".
وحدات حماية الشعب الكردي تستهدف السوريين
ذكرت صحيفة "تركيا" أن وحدات حماية الشعوب الكردي استهدفت المدنيين السوريين النازحين من مدينة تل أبيض على الحدود السورية التركية إلى تركيا.
وأجرت الصحيفة لقاء مع أحد المدنيين الهاربين، الذي أكّد أن وحدات حماية الشعوب أطلقت الرصاص عليهم من الخلف وهم يهربون إلى تركيا، مبينا أن إحدى قريباته أصيبت بالرصاص ما اضطره إلى حملها لمسافة طويلة مشيا على الأقدام.
وأشارت الصحيفة إلى وجود عدد كبر من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال، هربوا من الاشتباكات التي تجري بين تنظيم الدولة وبين وحدات حماية الشعب الكردي، والتي اندلعت عقب محاولة تنظيم الدولة "داعش" استعادة المدينة بعد أن فقدها قبل أيام.
هل ينتقل تنظيم الدولة إلى تركستان؟
يتساءل الكاتب "إبراهيم كاراغول" في مقاله بصحيفة "يني شفق"، عن احتمالية انتقال تنظيم الدولة إلى تركستان الشرقية، مشيرا إلى أن أجهزة الإعلام العالمية والمحلية تعمل على إنشاء بنية تحتية لنشوء التنظيم هناك.
ويشير الكاتب إلى تحركات تنظيم الدولة ووصوله إلى أفغانستان، مبيّنا أنّه لا توجد تنظيمات تعمل بمفردها، بل إن هناك دولا تدير التنظيمات لتحارب بعضها البعض حربا باردة، مؤكدا أن تنظيم الدولة والفصائل المتقاتلة في المنطقة تحارب وفق أجندة الداعمين لها.
وختم الكاتب مقاله بالتحذير من أنّ هناك خطة لرسم حركة طالبان جديدة في منطقة الشرق الأوسط.