حذر الجنرال الأمريكي المتقاعد، جيمس وليامز، عائلات العسكريين الأمريكيين من عدة أمور قد تجعل حياتهم أو حياة أبنائهم معرضة للخطر، وذلك بعد هجوم أودى بحياة خمسة جنود في
تينيسي.
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، قال وليامز إن على عائلات العسكريين أن تصبح أكثر يقظة وتنتبه لما تضعه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد أن بعض ما ينشر على مواقع التواصل، كالصور التي يمكن من خلالها التعرف على العسكريين إلى جانب التدوينات والتعليقات التي تشير إلى مواقعهم مثل كتابة أنهم ذاهبون في إجازة إلى منطقة معينة، أو سأزور المنطقة تلك في يوم محدد، تعرض حياتهم للخطر.
وحول الهجوم الأخير قال وليامز: "الأمر أشبه بأحجية مكونة من أربعة آلاف قطعة".
وقتل أربعة من عناصر قوات
المارينز الأمريكية، الخميس، في إطلاق نار على مركزين عسكريين في ولاية تينيسي، بحسب ما أفاد به مسؤولون قالوا إن تحقيقات بدأت في الهجوم الذي وصفوه بأنه "عمل
إرهابي داخلي محتمل".
وأصيب شخصان في عمليات إطلاق النار التي جرت في مدينة شاتانوغا، هما ضابط في الشرطة وأحد المسؤولين عن التجنيد في قوات المارينز، وقتل المهاجم بعد إطلاق النار عليه، بحسب ما صرح به رئيس البلدية آندي بيرك للصحافيين.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي، إن المسلح يدعى محمد يوسف عبد العزيز (24 عاما)، فيما قالت أنباء صحفية إنه حاصل على الجنسية الأمريكية وكويتي المولد، في حين ذكرت صحيفة "شاتانوغا تايمز فري برس" إنه متخصص في هندسة التربة، ويعمل في المدينة.
من جانبها، أعلنت عائلة المهاجم، أن ابنها كان مصابا بالاكتئاب، ودانت "العمل العنيف الشائن" الذي قام به.