أكدت صور تناقلها ناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، نبأ إصابة العقيد
سهيل الحسن الملقب بـ"النمر"، خلال معارك
سهل الغاب بريف
حماة وسط سوريا.
وواصل
جيش الفتح تقدمه على حساب جيش النظام السوري والمليشيات التي تسانده، بعد أن تمكن من إصابة سهيل الحسن، قائد القوات في المنطقة، في رأسه وذراعيه، بحسب مواقع تابعة لجيش الفتح.
وكان إعلام النظام السوري قد اعترف بإصابة سهيل الحسن (إصابة طفيفة)، إضافة إلى مقتل أبرز مساعديه، ويدعى الملازم جهاد أحمد ضاهر (جبلة– بيت ياشوط).
وقال ناشطون، إن جيش الفتح حرر قرية "القرقور" و"حاجز المشيك" بعد معارك عنيفة مع القوات النظامية، إضافة إلى تحرير قريتي "الفورو" و"البحصة" اللتين حررهما مقاتلوه في وقت سابق.
وشهدت معارك الخميس الماضي، مقتل علي الحجي الذي قالت وسائل إعلام النظام إنه "قائد مجموعات الفهود"، وأحد أهم مساعدي سهيل الحسن.
وقدرت خسائر الجيش النظامي في معارك سهل الغاب خلال الأيام الثلاثة الماضية بـ"عشرات العناصر"، إلى جانب القياديين المذكورين، حيث نعت الشبكات الإخبارية الموالية للنظام، ما لا يقل عن 50 عنصرا، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر ميدانية معارضة أن العدد تجاوز الـ"150" عنصرا.
ويعدّ سهيل الحسن أبرز القادة الميدانيين في جيش النظام السوري، حيث ساهم في جعل مدينة حلب على أبواب حصار قواته، من خلال سيطرته على خناصر والسفيرة والشيخ نجار، وغيرها.