استشهد
فلسطيني بعد أن أطلقت قوات الاحتلال
الإسرائيلي النار صوبه، بزعم قيامه بطعن
مستوطن في محطة وقود قريبة من حاجز عوفر جنوب غرب
رام الله في الضفة الغربية.
وذكرت القناة العبرية السابعة أن المستوطن أصيب بجروح طفيفة في كتفه جراء عملية الطعن فيما أطلقت قوة من الجيش النار على المنفذ وقتله.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، نقلا عن بيان للجيش الإسرائيلي، "إن مستوطنا إسرائيليا أصيب بجروح طفيفة ومتوسطة إثر تعرضه للطعن مساء اليوم، على يد شاب فلسطيني قرب محطة وقود على طريق 443 بين القدس وموديعين غرب رام الله".
وزعمت الإذاعة أن "جنودا إسرائيليين أطلقوا النار باتجاه الفلسطيني المعتدي وأردوه قتيلا"، دون أن تقدم معلومات عن هويته.
وتابعت "أن المستوطن الجريح تم نقله إلى مستشفى في القدس لتلقي العلاج".
وأفادت شرطة الاحتلال بأن الشهيد من قرية "خربثا المصباح" الواقعة غرب مدينة رام الله ويبلغ من العمر 26 عاما، استشهد بعد إصابته بالرصاص.
في سياق متصل، قال مصدر في الجيش الإسرائيلي لصحيفة "يدعوت أحرنوت" الإسرائيلية، مساء الأحد، "إن قوة من الجيش، تقوم بالبحث عن ثلاثة شبان كانوا بصحبة الشاب منفذ عملية الطعن".
بدورهم، أفاد شهود عيان لـ"الأناضول" بأن الجيش الإسرائيلي "قام بإغلاق المنطقة التي وقعت فيها حادثة الطعن، وقام بالتحقيق مع المتواجدين في المكان".
وأضاف الشهود أن الجيش الإسرائيلي، "يقوم بعملية تمشيط واسعة ما تزال مستمرة حتى الساعة 18.30تغ، وسط سماع دوي لإطلاق نار مجهول المصدر والهدف".