قُتل 21 عنصرا من مسلحي
الحوثي والقوات الموالية للرئيس
اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، فيما قتل خمسة من
المقاومة الشعبية، في معارك وغارات جوية شهدتها العديد من المدن اليمنية، السبت.
وذكر مصدر في المقاومة الشعبية -فضل عدم الكشف عن اسمه- أن ثمانية مسلحين حوثيين وخمسة من المقاومة الشعبية لقوا حتفهم السبت في معارك عنيفة بين الطرفين، شهدتها عدد من الجبهات في مدينة
تعز، وسط اليمن.
وأوضح المصدر أن معارك عنيفة شهدتها منطقة "ثعبات"، وسط المدينة، ومنطقة "الضباب" جنوب غربها، أسفرت أيضا عن إصابة 20 حوثيا و12 من المقاومة الشعبية.
وتعرضت عدة أحياء سكنية في مدينة تعز لقصف مدفعي، السبت، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من منازل في حي "ثعبات"، وقرى "الضباب"، وفقا لسكان محليين.
وقالت مصادر طبية إن القصف الحوثي أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين، وإصابة 14 آخرين.
وكان الحوثيون وقوات موالية للنظام السابق سيطروا في وقت سابق، السبت، على مواقع استراتيجية كانت تحت قبضة المقاومة بمنطقة "الصباب" جنوب غرب تعز، فيما قالت المقاومة إنها نفذت انسحابا تكتيكا.
وأرجعت مصادر في المقاومة الشعبية سبب تراجعهم في "الضباب" إلى نقص الذخيرة، وفارق العتاد العسكري، الذي يمتلكه الحوثيون والقوات الموالية للنظام السابق.
وفي الشأن اليمني أيضا، لقي قرابة 13 عنصرا من مسلحي الحوثي والرئيس اليمني السابق مصرعهم، وجرح آخرون "لم يعرف عددهم بالتحديد"، إثر سلسلة غارات بدأت منذ ليلة الجمعة، وحتى الآن، شنتها طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية على أماكن تجمعاتهم في عدد من مناطق مديرية "عسيلان" التابعة لمحافظة "شبوة" شرقي اليمن.
وذكر مصدر محلي من "عسيلان"، أن "سلسة غارات بدأت منذ ليل أول أمس، وما تزال مستمرة حتى اللحظة على نحو متقطع، شاركت فيها طائرات الأباتشي لأول مرة، استهدف تجمعات ومواقع لمسلحي الحوثي وصالح في مناطق (مفرق الحمى) الذي يقع على تقاطع الطرق المؤدية لمديريتي (بيحان) و(عسيلان) النفطية، وكذا مقراتهم في منطقة (عينة) التي تقع فيها مخازن الأسلحة والتموين التابعة لهم".
وتعد مديريتا "عسيلان"، و"بيحان" شمالي "عتق" المركز الإداري لمحافظة شبوة، وآخر المناطق التي ما زال مسلحو الحوثي و"صالح" يسيطرون عليها بعد بدئهم الانسحاب من معظم مناطق المحافظة المذكورة في الـ15 من شهر آب/ أغسطس الجاري.