منح السفير
الإيراني في العاصمة السورية دمشق، رضا شيباني، مفتي النظام السوري، أحمد بدر الدين حسون، جائزة حملت اسم "لجنة حقوق الإنسان الإسلامية".
وقالت شبكة "شام" السورية، الثلاثاء، إن "اللجنة التي أقرت الجائزة وأحقية حسون فيها تألفت من مرجعيات دينية شيعية، وتنتشر في
سوريا ولبنان واليمن والعراق وغيرها من البلدان".
بدوره، قال حسون في حفل تكريمه، إنه "لا يجوز لمن يلبس عباءة الدين أن يقف أمام القنوات الفضائية ويدعو إلى قتل الناس باسم الإسلام"، مضيفا أنه "ليس هناك رسالة سماوية جاءت من عند الله إلا لتحمي الإنسان وتحفظ كرامته".
وعرف حسون صاحب التأييد الكبير للنظام السوري المتورط بقتل مئات الآلاف من السوريين، بفتاواه المؤيدة لقتل المعارضين، حيث دعا في نيسان/ إبريل الماضي إلى تدمير المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، وذلك بسبب القذائف التي تطلق منها باتجاه المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري.
ورأى في إحدى تصريحاته أن استهداف دمشق هدفه محاصرة إيران قائلا: "استهداف سوريا اليوم بالإرهاب التكفيري، إلى جانب لبنان والعراق، يهدف إلى محاصرة إيران".
وقال في تصريح له العام الماضي إنه "انتخب
بشار الأسد رئيسا لسوريا في الانتخابات الرئاسية، تنفيذا لوصية الرسول عليه الصلاة والسلام".