قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن مسؤولين في الأمن القومي سيلتقون هذا الأسبوع لمناقشة تعديلات على برنامج الوزارة لتدريب "المعارضين السوريين المعتدلين وتسليحهم".
وأضاف المسؤول أن البنتاغون قام بمراجعة البرنامج على مدى الأسابيع الماضية، خاصة بعد تعرض مجموعة من المعارضين تكونت من 54 عنصرا متدربا، للهجوم شمال
سوريا هذا الصيف، ما أدى إلى انعدام فعاليتها وفقا لموقع "سي أن أن".
بعض التعديلات الجديدة تتضمن الانتظار لانتهاء
تدريب المزيد من المعارضين قبل إرسال مجموعات صغيرة لمواجهة
تنظيم الدولة، بالإضافة إلى تحديد مواقع ثابتة واستراتيجية بدل المواقع المشابهة لتلك التي تعرضت فيها المجموعة للهجوم، وفقا لما أشار إليه المسؤول.
وبحث البنتاغون احتمال ضم المعارضين السوريين لمجموعات أخرى، مثل قوات البيشمركة الكردية، ولكن ذلك سيشكل تحديا لأن كلا الطرفين يملكان أجندة مختلفة.
وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى نيتهم متابعة البرنامج وثقتهم بقدرته على محاربة تنظيم داعش، وقد اختار البنتاغون حتى الآن 7300 رجل لاحتمالية تدريبهم، ومن هذه المجموعة اختير 2400 رجل لبدء التدريب، بينما لم ينجز الكثير منهم الاختبارات المخصصة، للتدريب في الأردن وتركيا.
وقد أنفق البنتاغون لتدريب المعارضين السوريين المدرَّبين وتسليحهم حوالي 41.8 مليون دولار، منذ 30 أيار/ مايو، ولم يقدم البنتاغون أي تحديثات حول هذه الأرقام.