زعم الإعلامي اللبناني
جورج قرداحي إن "هناك أناسا كثيرين فهموا موقفه تجاه
سوريا بطريقة خاطئة"، مدعيا أنه "لم يؤيد بشار الأسد ولا نظامه، لكنه أعلن تأييده لسوريا بالكامل".
وأضاف قرداحي في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم" المؤيدة للانقلاب: "هناك لغط حول موقفي، وهناك أناس أساءوا لي حول هذا الموقف، وتم فهم الموقف بطريقة خاطئة، فأنا لم أؤيد أشخاصا أو الرئيس بشار الأسد، ولم أؤيد أنظمة، بل كان تأييدي لسوريا بالكامل، وعندما تحدثت كان حديثي عن بلد أخاف عليه، وثبت للأسف أنه كان معي حق، وكانت مخاوفي محقة، والأوضاع التي وصلت إليها الدولة السورية اليوم تؤكد بدليل دامغ لكل من انتقدوا موقفي بأنني أصبحت الآن على حق، ولكني كنت أتمنى أن أكون مخطئا وهم على حق، وألا يصيب سوريا أي مكروه، لكن للأسف للأسف للأسف، وأقولها وأكررها بمرارة، فأنا كنت في البداية أرى أن ذلك سيحدث".
وهاجم قرداحي "
الربيع العربي" بقوله: "ماذا سيفعل الربيع العربي في العالم العربي، لذلك لم أطلق على الأحداث اسم الربيع العربي، لكنني وصفته بأنه (ما يسمى)، لأن إطلاق هذا الاسم عليه يعدّ تزويرا، فأنا لا أعدّ نفسي تضررت من رأيي فأنا قلت رأيي بصراحة وصدق، وكنت أعني ما أقول، والزمن أعطاني الحق، واليوم أنا أنظر إلى ما قلته سابقا لأقول لنفسي بأنني كنت محقا".
وكان الإعلامي اللبناني المعروف زار إيران نهاية آب/ أغسطس الماضي، والتقى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، واصفا إياه بالحكيم، في حين وصف بشار الأسد في تصريحات مسبقة بأنه "الرئيس المثقف المطلع الذي لديه رؤى لسوريا".