قال
بن كارسون، الذي يسعى للحصول على ترشيح حزبه الجمهوري لسباق الرئاسة الأمريكية، الأحد إنه "لا يمكن لشخص مسلم أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة".
وفي مقابلة مع شبكة "إن بي سي"، أجاب كارسون، جراح الدماغ المتقاعد الذي غالبا ما يشير إلى تدينه المسيحي العميق، سؤال عما إذا كانت ديانة الرئيس مهمة، بقوله: "أعتقد أن ذلك يعتمد على ديانته، فإذا كانت تنسجم مع قيم ومبادئ الولايات المتحدة فبالتأكيد ستكون ديانته مهمة، وإذا كانت تنسجم مع أمريكا والدستور، فلا مشكلة".
وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن الدين الإسلامي ينسجم مع الدستور الأمريكي، قال "لا، لا أعتقد ذلك. لا أعتقد"، مضيفا بقوله: "لا أشجع وضع شخص مسلم لتولي مسؤولية هذا البلد. لا أتفق مع ذلك مطلقا".
وطفت هذه القضية على السطح فجأة خلال الأيام الأخيرة، عندما لم يعترض المرشح الجمهوري دونالد ترامب على تأكيد أحد المشاركين في تجمع انتخابي له أن الرئيس باراك أوباما مسلم.
وقال ترامب السبت إنه "غير ملزم أخلاقيا" بالدفاع عن أوباما في مواجهة مزاعم الرجل، إلا أن كيفية تعامله مع المسالة أثارت انتقادات.
وأعرب كارسون الذي تراجع إلى المرتبة الثالثة بين المرشحين الجمهوريين في استطلاعات الرأي الأحد، بعد أن احتل المرتبة الثانية بعد ترامب لأسابيع، عن اعتقاده أن أوباما مولود في الولايات المتحدة، وأنه مسيحي.