قالت وزارة الخارجية
الصينية الأربعاء، إن الصين ألقت القبض على يابانيين، متهمة إياهما بالتجسس، فيما قالت
اليابان إنهما محتجزان منذ أيار/ مايو وإن هناك مساعي دبلوماسية مكثفة.
وذكرت صحيفة أساهي اليابانية أن الرجلين المحتجزين من العاملين في القطاع الخاص.
وأضافت أن أحدهما احتجز في إقليم لياونينغ بشمال شرق الصين قرب الحدود مع كوريا الشمالية، في حين ألقي القبض على الآخر قرب منشأة عسكرية في إقليم تشجيانغ في شرق البلاد.
وذكرت الصحيفة أن الصين تحقق فيما يبدو لمعرفة ما إذا كانا قد عملا بتعليمات من الحكومة اليابانية.
وقال هونغ لي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في إفادة صحفية يومية، إن "السلطات المعنية" اعتقلت الاثنين "وفقا لقانون التورط في أنشطة
تجسس بالصين".
وأضاف: "أخطرت الصين بالفعل الجانب الياباني بالموقف".
وقال يوشيهيدي سوغا، كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني في مؤتمر صحفي، إن اليابانيين محتجزان منذ أيار/ مايو. لكنه لم يقدم تفاصيل أخرى.
وتابع دون أن يقدم تفاصيل: "يتخذ الدبلوماسيون كل الخطوات الملائمة ويقدمون كل المساعدة الممكنة".
وردا على سؤال بشأن تقارير عن
احتجاز ياباني ثالث، قال سوغا إن الحكومة اليابانية على علم باعتقال اثنين فقط.
وقال: "بالتأكيد لا يفعل بلدنا مثل هذه الأشياء. أود أن أقول إن هذا هو نفس الشيء في ما يتعلق بجميع الدول".
وفي 2010 احتجز أربعة يابانيين لفترة قصيرة في الصين للاشتباه بدخولهم منطقة عسكرية والتقاط صور بدون إذن. وجاء ذلك في وقت شهد تصعيدا في التوترات بين طوكيو وبكين.
وانحسر التوتر في العلاقات بين البلدين منذ أن اجتمع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، مرتين منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.