شن الطيران الروسي
غارات جديدة ليل الجمعة السبت، على مواقع لتنظيم الدولة بالقرب من مدينة
الرقة (شمالا)، التي يتخذها التنظيم "عاصمة" له، بحسب ما أفاد به
المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس: "استهدفت الضربات الجوية مواقع للتنظيم في ريف الرقة الغربي وسمع دوي الانفجارات في المدينة"، دون إعطاء تفاصيل إضافية تتعلق بطبيعة المواقع المستهدفة.
ويسيطر تنظيم الدولة على عدد من السدود والمواقع في محافظة الرقة الشمالية، المعقل الرئيس للتنظيم منذ عام 2013.
وشن الطيران الروسي للمرة الأولى مساء الخميس، غارة على محافظة الرقة غداة بداية تنفيذ ضرباته، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 12 جهاديا بحسب المرصد.
واتخذ النزاع في
سوريا المتشعب الأطراف، الذي اندلع في آذار/ مارس 2011، منعطفا جديدا مع اشتراك
روسيا التي بدأت بشن ضربات جوية على سوريا تحت شعار "مكافحة الإرهاب".
ويشتبه الغرب والدول العربية بأن موسكو تركز ضرباتها على فصائل أخرى مسلحة معارضة للنظام السوري، في حين يبدو أن النظام السوري يضعف ميدانيا.
وأشار عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، إلى أن الضربات الروسية استهدفت الخميس "مشفى ميدانيا" في بلدة اللطامنة الواقعة في ريف حماة (وسط البلاد)، مشيرا إلى "إصابة أطباء بجروح".
ولفت عبد الرحمن إلى عدم وجود عناصر للتنظيم في هذه المنطقة التي يسيطر عليها "جيش العزة" المدعوم من واشنطن وبعض الدول العربية ويحارب ضد القوات النظامية.