طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، السلطات
التونسية بإطلاق سراح كل من المواطنين الليبيين الأزهر سالم الماقوري وحسين الذوادي اللذين اعتقلا لدى دخولهما تونس.
وأضافت المنظمة في بيان لها، وصل "
عربي21" نسخة منه، أن الماقوري اعتقل بتاريخ 11 أيلول/ سبتمبر الماضي عند معبر رأس جدير على الحدود الليبية التونسية أثناء دخوله إلى تونس في رحلة علاجية، وتم ترحيله إلى تونس العاصمة بتهم تتعلق بالإرهاب.
وبينت المنظمة أن الماقوري معروف لدى المؤسسات الإغاثية بأنه ناشط في المجال الإنساني وقدم خدمات للمحتاجين داخل
ليبيا وخارجها من خلال جمعية "بصمات الرحمة"، وكان له دور في تقديم مساعدات لللاجئين السوريين، حيث إنه قدم من خلال المؤسسة التي يعمل بها مواد طبية وغذائية وساهم في إنشاء مدارس وحفر آبار وتمديد شبكات مياه.
وأكدت المنظمة أنه وفقا لما توفر لديها من معلومات، فإن الماقوري اعتقل بناء على وشايات من جهات سياسية لها علاقة بالانقسام الليبي.
وأشارت المنظمة إلى أن قوات الأمن اعتقلت حسين الذوادي رئيس مجلس بلدي صبراتة بتاريخ 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري من مطار قرطاج الدولي، بتهم تتعلق بذات القضية المتهم بها الماقوري.
ودعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، الرئيس التونسي ورئيس الوزراء، إلى التدخل بشكل عاجل لإطلاق سراح الماقوري والذوادي وفتح تحقيق في ملابسات اعتقالهم تعسفيا وتقديم المسؤولين عمن تسبب في معاناتهم للمحاسبة.