تمكنت قوات من المعارضة المسلحة في
سوريا من قتل 35 جنديا للنظام وتدمير ثماني عربات مجنزة، خمس منها دبابات، خلال صدها لهجوم من قوات النظام جنوبي مدينة
حلب شمالي سوريا.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات النظام شنت هجوما بدعم من طائرات حربية روسية على مناطق جنوبي حلب، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع المعارضة المسلحة، أسفرت عن مقتل 35 جنديا للنظام، فضلا عن تدمير ثماني عربات مجنزة.
وذكرت المصادر أن قوات المعارضة استولت على عربة نقل جنود مجنزة تابعة للنظام بالقرب من قرية "أبطين" جنوبي حلب، مضيفة: "شنت قوات المعارضة هجوما بواسطة الصواريخ وقذائف الهاون ضد قوات النظام جنوبي حلب، وكبدتهم خسائر فادحة رغم الدعم الجوي الروسي".
وأشارت المصادر إلى إجراء طائرة بلا طيار تابعة للنظام طلعات استطلاعية فوق خط الجبهة، لافتة إلى اضطرار الكثير من المدنيين في بلدتي "الحاضر"، و" العيس" جنوبي حلب، لمغادرة منازلهم والنزوح إلى مناطق آمنة جراء القصف الروسي لبلداتهم.
كما أفادت المصادر إلى تعرض بعض المدنيين لإصابات جراء قصف الطائرات الروسية للأحياء السكنية في منطقتي " مرج" و"الزربة" جنوبي المدينة، منوهة إلى أن قوات النظام واجهت مقاومة عنيفة من المعارضة خلال محاولتها التقدم جنوبي حلب بدعم من الطيران الروسي.
إلى ذلك، أعلنت
روسيا السبت، قصفها 49 موقعا تابعا لتنظيم الدولة في سوريا.
وأشار بيان صادر عن وزارة الدفاع، السبت، إلى أن المقاتلات الروسية نفذت 36 طلعة جوية، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، استهدفت مواقع لتنظيم الدولة في محافظات إدلب واللاذقية و حماة ودمشق.
من جهة أخرى، أفاد بيان صادر عن وزارة الحالات الطارئة الروسية، بأن طائرة تابعة للوزارة نقلت مساعدات إنسانية إلى سوريا، وأثناء عودتها نقلت إلى موسكو 56 شخصا على متنها، بينهم 38 من المواطنين الروس.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا كانت قد بدأت مهاجمة مدن في سوريا نهاية شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، وتقول إن هذا التدخل لاستهداف مراكز تنظيم الدولة، وهو أمر تنكره الولايات المتحدة التي تقول إن أكثر من 90 بالمئة من الأهداف التي تضربها روسيا لا علاقة لها بتنظيم الدولة.