خطف أحد المحسوبين على مليشيا
حزب الله بلبنان، في الـ11 من الشهر الجاري، فتاة سورية كانت على أهبة السفر إلى السويد للالتحاق بزوجها الذي اقترنت به حديثا، وعرضها لحصص تعذيب. قبل أن يتم تحريرها من قبل الأمن
اللبناني.
وعلمت "عربي21" أن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بلبنان نفذت عملية مداهمة في بلدة القصر الحدودية، استطاعت فيها ان تحرر الفتاة السورية المختطفة، التي وجدت في منزل غير منزل خاطفها، فيما تمكن الخاطف من الفرار.
وذكرت تقارير إعلامية لبنانية أن عبير (من مواليد 1991)، كانت منذ أيام تسير في منطقة العين اللبنانية (قضاء بعلبك)، رفقة أمها وشقيقتها، قبل أن يختطفها أحد عناصر حزب الله يدعى "مهدي نزها"، وهو من أصحاب السوابق.
ونقلت صحف لبنانية عن زوجها أيوب الذي يقيم بالسويد، قوله إن زوجته، جاءت إلى منطقة العين لوداع خالها قبل الالتحاق بزوجها بالسويد في 28 من الشهر الجاري، وأضاف أن سيارة اقتربت منهم وخطفتهم ثم على بعد مسافة رمى الخاطفون الأم والشقيقة واحتفظوا بعبير.
ولم تصدر عن حزب الله بلبنان أو قيادييه أي تصريحات أو مواقف بهذا الشأ، مع العلم أن الخطف تم قبل أسبوع.
وتفاعلا مع حادث الخطف روج بعض السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي هشتاغ (أنقدو عبير) وطالبوا بإطلاق سراحها.
وأشارت تقارير إعلامية إلى عجز السلطات اللبنانية عن تحرير عبير، وقالت إن الخاطفين مروا بحواجز للجيش عند خطفهم لها ولم يتم توقيفهم من أي منها.