في محاولة لإيصال صوت إيزيديي
العراق إلى المحكمة الدولية، بادرت إسبانيا إلى دعوة الناشطة الكردية الإيزيدية بري إبراهيم لإلقاء خطاب في
مجلس الأمن الدولي.
وجاءت المبادرة الإسبانية بحسب وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل غارسيا، لإيصال ملف ضحايا
تنظيم الدولة إلى مجلس الأمن الدولي.
وبحسب ما نشرت شبكة "رووداو" الكردية، فإن خطاب بري إبراهيم يأتي لمحاولة إقناع مجلس الأمن الدولي بدعم الكرد الإيزيديين ودعوة المحكمة الجنائية الدولية للقبول بقضية الإبادة الجماعية ضد تنظيم الدولة.
ووفقا للقوانين الدولية، فإن هناك طريقين لإرسال ملف للمحكمة، الأول: أن تكون الجريمة قد ارتكبت في دولة عضو في معاهدة تأسيس المحكمة الجنائية الدولية، والعراق ليس عضوا فيها. والثاني: أن يطلب مجلس الأمن من المحكمة الجنائية الدولية أن تنظر في القضية.
وقالت بري إبراهيم، إن "أعضاء مجلس الأمن الدولي لم يقطعوا أي تعهد لنا بمساعدتنا، لكنني وفي خطابي الذي قدمته أمام المجلس أدنت بوضوح فشل مجلس الأمن وعدم بذله أي جهود للحيلولة دون وقوع الإبادة الجماعية بحق الكرد الإيزيديين في سنجار".
وأضافت أن "هدفي الرئيس كان التحدث لمجلس الأمن الدولي حول القضية التي نريد فتحها لدى المحكمة الجنائية الدولية، نحن نريد أن يدعم مجلس الأمن هذه القضية".