أقر الرئيس
اليمني، عبد ربه
منصور هادي مساء الإثنين، تسمية الوفد الحكومي المشارك في
المفاوضات المرتقبة بين الحكومة الشرعية، وجماعة "أنصارالله" (
الحوثي) وحليفهم علي عبدالله صالح، برعاية
الأمم المتحدة، والمقرر انطلاقها في الفترة المقبلة.
وتألف الوفد من 10 أشخاص من مختلف المكونات والقوى المؤيدة للشرعية، وهم: الأمين العام السابق للتنظيم الناصري، عبدالملك المخلافي، ونائب رئيس حزب المؤتمر، أحمد عبيد بن دغر، ووزير الصناعة والتجارة، القيادي في حزب الإصلاح، محمد السعدي. حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية ودولية.
ويتألف فريق التفاوض من مستشارييّ هادي، رئيس حزب الرشاد السلفي، محمد موسى العامري، وأمين عام حزب العدالة والبناء، عبدالعزيز جباري، ووزير العدل، خالد باجنيد.
وضم وفد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، فريقا فنيا واستشاريا، برئاسة نائب مدير مكتب الرئاسة، عبدالله العليمي، ووزير حقوق الإنسان، عزالدين الأصبحي، وعضو مؤتمر الحوار الوطني، معين عبدالملك، وشايع محسن.
تأتي هذه الخطوة من السلطات الشرعية، في وقت لم يعلن الحوثيون وحلفاؤهم، عن أسماء ممثليهم في المفاوضات المزمع عقدها في الفترة القادمة، ما يثير عددا من علامات الاستفهام أمام نجاح هذه الجولة من المحادثات بين طرفي النزاع في البلاد.