قال المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلا عن مصادر وصفها بالموثوقة، إن قوات
سوريا الديمقراطية، والتي تتألف من حماية الشعب الكردي ووحدات حماية المرأة وجيش الثوار وفصائل غرفة عمليات بركان الفرات وقوات الصناديد وتجمع ألوية الجزيرة والمجلس العسكري السرياني، سيطرت على منطقة البحيرة الخاتونية شمالي بلدة الهول وطردت
تنظيم الدولة منها.
واستمرت "قوات سوريا الديمقراطية" بالتقدم باتجاه الريف الجنوبي لمدينة
الحسكة التي يسيطر عليه تنظيم الدولة.
وأعلنت القيادة العامة لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، في شريط مصور نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدء حملة "تحرير الريف الجنوبي لمدينة الحسكة".
وفي معارك مطار كويرس العسكري بريف حلب الشرقي، قتل 60 عنصرا من تنظيم الدولة على يد مليشيات حزب الله اللبناني، والمليشيات الإيرانية المقاتلة إلى جانب نظام
الأسد.
وكسرت المليشيات الحصار حول المطار في معارك عنيفة مع التنظيم، مع قصف جوي في محيط المطار، فيما تتقدم قوات النظام السوري نحو المنطقة الحرارية.
وعلى الساحة العراقية، شنت القوات الكردية بدعم من طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هجوما لاستعادة بلدة
سنجار شمالي العراق التي سيطر عليها تنظيم الدولة العام الماضي وأجبر عشرات الآلاف من الإيزيديين على الفرار.
وبحسب بيان للمجلس الوطني الكردي نقلته "بي بي سي"، فإن "حوالي 7500 مقاتل من البيشمركة يحاصرون جبل المدينة من ثلاث جهات في خطوة للسيطرة على المدينة وقطع خط الإمدادات الرئيسة لتنظيم الدولة".
وأضاف البيان أن "الأكراد يسعون إلى إنشاء منطقة عازلة لحماية المدينة وسكانها من نيران المدفعية".
ويعد الهدف الأساسي للعملية قطع أحد خطوط الإمداد للتنظيم الذي يمر عبر سنجار ويربط بين مدينتي الموصل والرقة اللتين تعتبران من معاقل التنظيم في العراق وسوريا.
وتدعم هذه العملية ضربات جوية من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وكانت بلدة سنجار سقطت في أيدي تنظيم الدولة في آب/ أغسطس 2014، بعدما استولى عناصر التنظيم على الموصل ثاني كبريات مدن العراق.
وفر آلاف الإيزيديين إلى الجبال حيث حاصرهم عناصر التنظيم، وظلوا عالقين هناك في العراء.
وقد درب حزب العمال الكردستاني مقاتلين إيزيديين في سنجار، حيث تعمل جماعات قبلية مستقلة عن غيرها.