مصري مصاب في هجمات باريس وأسئلة حول دوره فيها (فيديو)

كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد، حالة وليد عبدالرزاق، المصري الوحيد المصاب في هجمات باريس الجمعة، وتحدث عن عدم وجود معلومات دقيقة حول ضلوع عبدالرزاق في فاجعة باريس.

وقال أبوزيد في مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن" على قناة "العاصمة" المصرية، السبت، إن هناك شابا مصريا يتواجد مع والدته في زيارة، كان حاضرا في المباراة الودية التي جمعت بين المنتخب الفرنسي ونظيره الألماني بملعب فرنسا، السبت.

وأضاف "تواصلنا مع والدته وبدأنا البحث، ولم نعثر عليه إلا بعد عصر اليوم (السبت)، لأنه دخل للمستشفى دون بيانات شخصية، ولم يكن مقيدا ضمن المصابين أو ضحايا الحادث".

وأشار إلى أن السفارة المصرية بباريس أرسلت مندوبا لها مصحوبا بطاقم طبي لمتابعة حالته الصحية، مضيفا أن إصابته شديدة بعد الشيء، و"إن شاء الله ستستقر حالته".

وحول فرضية اشتراك عبدالزراق في العمليات الإرهابية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية: "ليست لدينا معلومات دقيقة، ولا توجد لدينا معلومات حاليا نستطيع الاستناد عليها في هذا الشأن".

وفي سياق متصل، استنكر وائل عبدالرزاق، شقيق وليد، الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول تورط شقيقه في الأحداث الإرهابية التي عرفتها العاصمة الفرنسية الجمعة.

وقال وائل في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، الذي يعرض على فضائية "الحياة" المصرية، مساء السبت، إن "وليد ليست له أي علاقة بهذه الأحداث، وكان مرافقا لي من مصر لفرنسا في رحلة علاج".

وأشار إلى أن أخاه كان متوجها إلى الملعب لمشاهدة  المباراة التي جمعت المنتخبين الفرنسي والألماني وأصيب أثناء دخوله، مما أدى إلى "فقدانه لجواز سفره بالقرب من موقع الأحداث".

وبخصوص حالته الصحية، قال شقيق المصاب إن حالته حرجة، حيث أصيب بالعديد من الشظايا في مختلف جسمه، وأجريت له ثلاث عمليات جراحية له حتى الآن.

يذكر أن العاصمة الفرنسية باريس، تعرضت لهجمات إرهابية في سبع مواقع متفرقة، الجمعة، خلفت مقتل 129 شخصا، وإصابة أكثر من 350 آخرين، بينها 99 حالة حرجة.

وأعلنت بعض وسائل الإعلام عن العثور على جواز سفر لشخص مصري، بالقرب من جثمان أحد منفذي العملية الإرهابية بـ"ملعب فرنسا".