أكدت الخارجية الأمريكية الثلاثاء، أن شحنة جديدة من الذخائر والعتاد تم إيصالها إلى الفصائل العربية من المعارضة السورية، برغم رفض البنتاغون تأكيد هذه الأنباء.
وقال متحدث الخارجية الأمريكية مارك تونر الثلاثاء، في رد على سؤال صحفي عما إذا كانت هنالك شحنة ثانية من الذخائر تم إمداد الفصائل العربية للمعارضة السورية بها مؤخرا: "أعتقد أن هذا الأمر صحيح، لقد كان هنالك شحنة ثانية".
وكانت وسائل إعلام محلية ودولية قد تداولت تقارير منسوبة إلى مصدر غير مسمى في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قالت فيها إن الولايات المتحدة قد أوصلت شحنة ثانية من الذخائر والعتاد إلى "
الائتلاف العربي السوري"، الذي يحارب
تنظيم الدولة إلى الشمال من
سوريا.
وبرغم تأكيد تونر، إلا أن متحدثة البنتاغون إليسا سميث رفضت تأكيد أو نفي المعلومة قائلة: "نظرا للأسباب الأمنية العملياتية، فأنا لن أستطيع الإدلاء بأي تفاصيل في المستقبل عن عملية إعادة تجهيز (المعارضة السورية) مستقبلا"، إلا أنها أكدت أن عملية تقديم الإمدادات لأي من فصائل المعارضة "سيتم على أساس الأداء" في ساحة المعركة.
بينما أجاب مصدر في وزارة الدفاع، رفض الكشف عن اسمه، قائلا: "لقد قلنا إننا سنعيد تزويد ائتلاف السوريين العرب كلما حققوا المزيد من التقدم، ونحن نرى أنهم يحققون تقدما مذهلا في حربهم ضد داعش"، ملمحا إلى أن "هذه المعطيات تعني أنه قد تم بالفعل إعادة تجهيز المعارضة السورية العربية".
وقامت قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة في 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بإنزال معدات تشمل ذخائر وأسلحة خفيفة لإعادة تجهيز الائتلاف العربي السوري؛ لتمكينهم من مواصلة تنفيذ عمليات ضد تنظيم الدولة.