قال موقع "الإمارات71"، إنه حصل على تسريب خاص من مصادر رفيعة على وثائق "سرية للغاية"، موجهة من اللواء الليبي المنشق خليفة
حفتر إلى وزير الخارجية
الإماراتي عبدالله بن زايد، يطلب منه تزويد مليشياته بالسلاح بكميات ضخمة، وفقا لإحدى الوثائق.
وبحسب الموقع، فقد قال حفتر في وثيقة، مخاطبا عبدالله بن زايد: "في الوقت الذي نُحيّي فيه من خلالكم دولة الإمارات على المواقف الشجاعة التي ساهمت بشكل فاعل في إنجاح ثورة الشعب الليبي، فإنه قد تسربت إلى هذه الثورة بعض الجماعات الإرهابية التي رفعت شعار الإسلام، ما أدى إلى عرقلة بناء الدولة والأمن والاستقرار فيها".
وتابع بأن حفتر عبر عن سعادته بأن يكون على تواصل وتشاور مع عبدالله بن زايد للوقوف سويا في "مواجهة تلك العصابات المارقة ومساعدة الشعب الليبي في الخروج من هذه الأزمة".
وكلف حفتر برسالته "محمد المهدي الفرجاني" بتمثيله في التواصل مع ابن زايد، على أنه المخول الوحيد من طرف اللواء المتمرد.
وتضمنت وثيقة أخرى، إخطار حفتر بتكليف الفرجاني بنقل وتأمين وصول بعض المعدات العسكرية القادمة من مصر إلى
ليبيا، مطالبا من يهمهم الأمر بتقديم المساعدة اللازمة له.
أما الوثيقة الأخيرة بحسب الموقع، فقد تضمنت طلبية سلاح ضخمة جدا. ومن الأسلحة التي تم طلبها: 5000 صاروخ غراد، و500 صاروخ ميلان، و500 صاروخ مالوتكة، و3000 قذيفة دبابة، و3000 قذيفة مدفع عيار 122م، و5000 آلاف بندقية كلاشينكوف، و150 هاون، و159 راجمة، و1000 قاذف صاروخي، و500 نظارة ليلية وجهاز رؤية ليلية، و500 رشاش دوشكا، و1000 بندقية "إف إن"، و500 رشاش جنيروف، إضافة إلى ملايين الذخائر.
وأما في داخل مليشياته، فيسود إحباط بسبب ممارسات أبناء حفتر وأبناء عمومته، في إطار صراع الاستحواذ على المال والسلطة. ومن بين أبناء عمومة حفتر "الفرجاني" الوارد اسمه بهذه الوثائق.