أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الجمعة، أنه قتل رجلين الشهر الماضي لتجسسهما لحساب
فرنسا في مالي.
وجاء في بيان للتنظيم، أن الرجلين هما "محمد آغ عبد الله، وقتل في مدينة بير يوم 9 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أما الثاني فهو الفجر آغ سيدي محمد، الذي قتل الخميس 19 من الشهر ذاته، وتم القبض عليه وسط مدينة برج باجي مختار" في الجزائر، بحسب ما ذكرت وكالة الأخبار الموريتانية للأنباء الخاصة.
ولم تعرف جنسية الرجلين، كما لم يكشف التنظيم عن تفاصيل أخرى عنهما في البيان الذي نشرته الوكالة.
وقالت الوكالة إن الرجلين هما من الطوارق من شمال مالي، واتهمهما التنظيم بأنهما "كانا يعملان لصالح الاستخبارات الفرنسية من أجل جمع المعلومات وكشف معسكرات التنظيم".
واتهم التنظيم القتيلين "بالمشاركة في قتل بعض عناصره"، بحسب الوكالة.
وتشهد مالي اضطرابات منذ سقوط الشمال تحت سيطرة الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في 2012.
وقاد الجيش الفرنسي عملية عسكرية في العام التالي، تمكن من خلالها من الإطاحة بالمسلحين، إلا أن أجزاء واسعة من مالي لاتزال خارجة عن سيطرة القانون.
ولايزال أكثر من ألف جندي فرنسي ينتشرون في المستعمرة الفرنسية السابقة.