سلمت
جبهة النصرة الجنود
اللبنانيين الأسرى لديها منذ عام 2014، بعد عملية تبادل أجرتها مع الأمن اللبناني، أفرج الأخير بموجبها عن 13 سجينا بينهم سجى الدليمي طليقة أبي بكر البغدادي.
ونقل الأسرى اللبنانيون بموجب الصفقة التي نفذت بوساطة قطرية في سيارات تابعة للصليب الأحمر اللبناني، في حين طلب غالبية السجناء الذين أفرجت عنهم لبنان البقاء في بيروت خوفا من التعرض للمعارك في جرود عرسال.
وتأخرت عملية التبادل التي بدأت صباح اليوم الثلاثاء، بسبب إجراءات التحقق من الأسرى وسجناء النصرة، وتخييرهم بين التوجه إلى داخل المناطق في سوريا أو البقاء في لبنان.
بدوره، قال اللواء عباس إبراهيم مدير مديرية الأمن العام اللبنانية، اليوم الثلاثاء، إن حكومة لبنان مستعدة للتفاوض مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، على الإفراج عن تسعة جنود يحتجزهم التنظيم منذ آب/ أغسطس 2014.
وقال في مقابلة مع "رويترز"، إن فرحة إفراج جبهة النصرة عن 16 من أفراد الجيش والشرطة اللبنانيين اليوم الثلاثاء، لم تكتمل بسبب التسعة المحتجزين. وأضاف: "نحن مستعدون للبدء بعملية تفاوض مع داعش حول تسعة عسكريين معتقلين لديها إذا وجدنا من نتفاوض معه".
وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، ذكرت أن المديرية العامة للأمن العام والصليب الأحمر اللبناني، تسلما جثة جندي لبناني قتلته جبهة النصرة.
وقالت الوكالة نقلا عن بيان لمديرية الأمن العام: "في إطار متابعة قضية العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة، وبنتيجة المفاوضات، استلمت دورية من المديرية العامة للأمن العام والصليب الأحمر اللبناني جثة الجندي الشهيد
محمد حمية، وسيصار إلى تسليمها إلى المراجع المعنية".
وتتفاوض مديرية الأمن العام اللبنانية مع جبهة النصرة بوساطة قطرية، للإفراج عن 16 جنديا من الجيش والشرطة، أسرتهم الجبهة حين هاجمت بلدة عرسال اللبنانية الحدودية في آب/ أغسطس 2014.