تعيين رئيس جديد لجهاز الموساد.. خبير تجنيد واغتيالات

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، تعيين رئيس مجلس الأمن القومي، يوسي كوهين، رئيسا لجهاز الاستخبارات "الموساد"، خلفا للرئيس الحالي تامير باردو.

واعلن نتنياهو مباشرة على التلفزيون أن يوسي كوهين، البالغ من العمر 54 عاما سيحل محل باردو، الذي تنتهي ولايته في كانون الثاني/ يناير. وقال نتنياهو إن "أجهزة الأمن الإسرائيلية تتمتع بحرية تصرف كاملة".

وكوهين الملقب بـ"عارض الأزياء" يرأس مجلس الأمن القومي منذ عام 2013، خلفا للجنرال يعقوب عامي دور. ولذا، فإنه أحد أقرب المستشارين إلى نتنياهو.

وعمل كوهين نائبا لرئيس الموساد بين عامي 2011 و2013، كما عمل لنحو 31 عاما في ذات الجهاز، وخصوصا مديرا للدائرة المكلفة بنشر العملاء في العالم، وفقا لوسائل الاعلام الإسرائيلية. كما شغل خلال هذه الفترة مناصب تنفيذية واستخباراتية وإدارية. وهو أيضا طيار سابق ورئيس جهاز الاستخبارات الجوية.

وانضم كوهين للجهاز في العام 1982، وتدرج من ضابط جمع وتشغيل مخبرين إلى رئاسة قسم تجنيد المخبرين، ورئيس فرع الموساد في إحدى الدول الأوروبية، حتى وصل إلى نائب رئيس الموساد.

ويعد جهاز الموساد الإسرائيلي الجهاز الأمني المسؤول عن العمليات الأمنية الخارجية، وتنسب له مهمات العمل على تجنيد شبكات تجسس خارجية، وتنفيذ مهمات كالاغتيال، والاختراق الخارجي.

واغتنم نتنياهو مناسبة التعيين، ليذكر بأن المهمة الأساسية للموساد هي "ضمان أمن إسرائيل بمواجهة التهديدات الإرهابية والتهديد الإيراني والتهديدات الأخرى"، بحسب قوله.

وكوهين أب لأربعة أولاد/ وهو من مواليد القدس المحتلة.