أظهر مؤشر
الإرهاب العالمي أن 42 منظمة وجماعة إسلامية حول العالم أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة.
فمن أنصار الخلافة في الفلبين، إلى أنصار بيت المقدس في سيناء، تظهر خريطة أعدتها منظمة الإحصائيات "ساتيستا"، لصالح صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن 30 منظمة أعلنت ولاءها بشكل رسمي لتنظيم الدولة. وأن هناك 12 جماعة أعلنت دعمها للتنظيم، كما ظهر في تقرير مؤشر الإرهاب العالمي.
وبحسب الخريطة، فإن هذه
الجماعات تضم: "المرابطون" في مالي، و"الاعتصام بالكتاب والسنة" في السودان، و"فرع محافظة ذمار" في اليمن، و"أنصار الدولة الإسلامية في أرض الحرمين"، و"مجاهدو إندونيسيا"، و"جند الخلافة" في الجزائر، و"الدولة الإسلامية في فزان وطرابلس" في ليبيا، وفي غزة "مجلس المجاهدين" و"مجلس القدس"، و"ولاية القوقاز" في وسط آسيا وغيرها.
ويشير التقرير إلى أن
تنظيم الدولة يعد من أكثر الجماعات الإسلامية المتشددة ثراء في التاريخ الحديث، وجزء من استراتيجيته هو جذب المقاتلين الأجانب.
وتذكر الصحيفة أن مقاتلين تابعين لأنصار الشريعة في ليبيا شنوا هجمات باسمه، كما قامت كتيبة عقبة بن نافع بشن هجمات في تونس، وأسقط تنظيم أنصار بيت المقدس طائرة روسية فوق سيناء. فيما أعلنت الحركة الإسلامية الأوزبكية عن ولائها، بالإضافة إلى جماعة أنصار الخلافة- أبي سياف في الفلبين.
ويلفت التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، إلى أن جماعات داعمة لتنظيم الدولة شوهدت في الجزائر وغزة، بالإضافة إلى حركات منشقة عن حركة طالبان في كل من باكستان وأفغانستان، حيث أرسلت مقاتلين إلى ساحة المعركة في
العراق وسوريا.
وتورد الصحيفة أن مؤشر الإرهاب العالمي، الذي أنشأه المعهد الدولي للاقتصاد والسلام، يكشف عن أثر الهجمات الإرهابية حول العالم. وقد نشر التقرير الشهر الماضي، حيث كشف أن مستوى الإرهاب وصل إلى مستوى عال، وهو مستمر بالارتفاع بطريقة غير مسبوقة.
ويستدرك التقرير بأنه رغم ارتفاع نسبة الحوادث الإرهابية في العالم، فإن غالبية ضحاياها هم من المسلمين، وفي الدول ذات الغالبية المسلمة: في العراق وسوريا وأفغانستان وباكستان ونيجيريا.
وتفيد الصحيفة بأن جماعة بوكو حرام النيجيرية قامت بهجوم عام 2014، واعتبر الأكثر دموية بتقديم البيعة لتنظيم الدولة، عبر برنامج من التدريب والتمويل وإعلام وسائل التواصل الاجتماعي.
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن جماعة بوكو حرام وتنظيم الدولة وحركة طالبان والحركة الفولانية والشباب الإسلامي، تعد من الجماعات الأكثر خطورة، ووجد التقرير أنها مسؤولة عن نسبة 74% من الهجمات الإرهابية عام 2014، وقتلت ما مجموعه 18444 شخصا.