أصيب فلسطينيان بغزة والضفة الغربية، شاب وفتاة، بجروح بعد أن أصيبا بأعيرة نارية من قبل
جيش الاحتلال. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الجيش أصاب فتاة
فلسطينية، بجروح خطيرة مساء الأحد، بدعوى محاولتها "طعن إسرائيليين".
وذكر موقع "0404" العبري المقرب من جيش الاحتلال، أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا الرصاص على فتاة فلسطينية بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن، دون أن يكشف عن مصيرها في حين ما زالت الفتاة ملقاة على الأرض دون تقديم الإسعاف لها.
وقال الموقع الالكتروني لصحيفة هآرتس، إن الجيش أطلق النار على فتاة، بعد محاولتها طعن إسرائيليين، وأصابها بجراح خطيرة.
من جانبها، ذكرت القناة الثانية في التلفاز الإسرائيلي، أن العملية تمت بالقرب من مستوطنة "كريات أربع"، جنوب الضفة الغربية.
من جهة أخرى أُصيب راعي أغنام فلسطيني، مساء الأحد، برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، بالقرب من موقع كرم أبو سالم، جنوبي شرقي محافظة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية، في مستشفى "أبو يوسف النجار"، برفح إن الشاب بشير حسن الصباح (22سنة)، وصل المستشفى، مصابا بعيار ناري، في ساقه اليسرى، أطلقه جنود الجيش الإسرائيلي عليه، أثناء رعي الأغنام، قرب موقع كرم أبو سالم.
وكثرت في الآونة الأخيرة الادعاءات الإسرائيلية بمحاولة مواطنين فلسطينيين تنفيذ عمليات طعن ضد عناصر عسكريين أو مستوطنين يهود، في محاولة لتسويق حجج جديدة تبرّر إقدام جيش الاحتلال على اعتقال وتصفية عدد أكبر من الفلسطينيين وبوتيرة متصاعدة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت الشابة هديل صلاح الهشلمون (18 عاما)، في 22 أيلول/ سبتمبر المنصرم، في مدخل شارع الشهداء وسط مدينة
الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن كذلك.
وقال صلاح الدين والد الضحية هديل، في تصريحات صحافية، إن "المستشفى الإسرائيلي الذي ترقد فيه ابنته لتلقي العلاج، أبلغهم عصر الثلاثاء باستشهادها".