الحكومة العراقية تتراجع وتعلن إصابة العدناني بدلا من مقتله

أعلنت الحكومة العراقية أن غارات جويّة شنّها الطيران الحربي العراقي، تمكّنت من إصابة "أبو محمد العدناني" الناطق الرسمي باسم تنظيم الدولة.

وبعد ساعات على إعلان مجلس محافظة الأنبار التابع للحكومة، مقتل العدناني، نقل التلفزيون العراقي بيانا على لسان الجيش، يفيد بأن العدناني أصيب، ولم يُقتل.

وبحسب البيان، فإن "معلومات إصابته مؤكدة بقصف لصقور الجو الشجعان في منطقة براونة، اضطرت عناصر التنظيم إلى نقله لمنطقة هيت قبل أيام بعد فقدانه لكمية كبيرة من الدم".

وقال البيان إن "العدناني تم نقله لاحقا إلى أحد الأوكار في الموصل، تحت حماية أمنية مشددة، وتكتيم شديد على مكان تواجده".

 وكان مجلس محافظة الأنبار، أعلن ظهر الخميس، أن العدناني قتل خلال المعارك التي شهدها قضاء حديثة مؤخرا.

ونقلت شبكة "السومرية نيوز" على لسان المتحدث باسم المجلس، عيد عماش الكربولي، قوله: "ما علمنا به من القوات الأمنية، أن المتحدث باسم تنظيم داعش أبا محمد العدناني قتل في محافظة الأنبار".

وزعمت مليشيات الحشد الشعبي، الخميس، ورود أنباء تفيد بمقتل أبي محمد العدناني بعملية أمنية غربي محافظة الأنبار.

ونقلت قناة "السومرية" عن موقع الحشد قوله إن "هناك أنباء تفيد بأن المتحدث باسم عصابات داعش الإرهابية المدعو أبو محمد العدناني قتل بعملية أمنية نفذتها قوات مشتركة قرب ناحية بروانة"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

في سياق متصل، أعلنت خلية الإعلام الحربي، الخميس، عن مقتل 15 عنصرا من تنظيم الدولة، بينه قيادات بقصف استهدف مواقع للتنظيم في هيت غربي الأنبار.

وبحسب بيان للخلية، فإن من بين القتلى "أبو همام الجزراوي (سعودي)، مسؤول بكتيبة الانغماسيين في قاطع راوة وعانة وحديثة، وشيبان فايز العاني الملقب بأبي ميسرة الأنصاري مسؤول عن الانتحاريين في الخسفة والسد، وصلاح بردان الحيالي المسؤول العسكري لقاطع هيت، وأبو وليد الحلبي، وهو سوري الجنسية دخل العراق قبل أيام، وأبو حفص الأنباري المسؤول الأمني للرمادي سابقا، دخل العراق حديثا وكان معتقلا في سجن بوكا"، بحسب البيان.