دعا
رئيس بلدية أنقرة "مليح كوكشيك"
السفير الأمريكي بأنقرة "
جون باس" إلى مغادرة البلاد بسبب ما أسماه "أخطاء شخصية" بعدما اعتبر السفير الأمريكي قلق الأكاديميين الذين اعتقلتهم
تركيا أخيرا "لا يعني أنهم يدعمون الإرهاب"، وطالبه بالاعتذار.
وقال "مليح كوكشيك" على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مخاطبا السفير الأمريكي: "إنك الخيار الخطأ لأمريكا التي عينتك سفيرا في تركيا، ارجع إلى بلادك، وليأت إلينا سفير أمريكي يعرفنا جيدا".
وأضاف: "سيد "باس" نحاول أن نصل بالعلاقات الثنائية بين أمريكا وتركيا، إلى أفضل حالة، لا لتأتي أنت وتهدمها بأخطائك الشخصية".
وأشار "كوكشيك"، بحسب ما أورده موقع "ترك برس"، إلى أن السفير الأمريكي بعيد كل البعد عن البيان الذي أصدره 1100 أكاديمي "الذين وصفوا العمليات الموجهة من الحكومة ضد الإرهاب بالمجازر".
وفي تغريدة شديدة اللهجة، قال رئيس بلدية أنقرة لـ"باس": "إن الإرهاب في بلادنا يقوم بتوجيه السلاح من العيار الثقيل تجاه الشرطة والأجهزة الأمنية، فتأتي أنت لتقول لنا: إن تصريحات الأكاديميين هي حرية، وليست دعما للإرهاب، لا أيها السفير نحن لا نستطيع تحمل ذلك".
وأشار إلى أن الشرطة الأمريكية لا تتردد في إطلاق النار على أي مواطن يقوم بإخلال بسيط في الأمن، بحجة الحفاظ على الاستقرار والأمان.
ونشر "كوكشيك" في تغريدة أخرى صورا لمخلفات الدمار التي تسبب بها الإرهاب، وقال: "إن الإرهابيين من تنظيم "بي كا كا" يا سيد "باس" قتلوا الأطفال"، وأضاف: "عليك أن تقدم اعتذارا من تركيا".
يشار إلى أن البيان الذي وقعه أكاديميون أتراك وأجانب وصف الحملة العسكرية التي تشنها الأجهزة الأمنية التركية ضد الإرهاب بـ"المجازر".
اقرأ أيضا: تركيا تعتقل 14 أكاديميا بتهمة "الدعاية للإرهاب"