عبد الحليم قنديل يدعو للإفراج عن 10 آلاف شاب معتقل

دعا الكاتب الناصري عبدالحليم قنديل، الذي يشغل رئيس تحرير صحيفة "صوت الأمة"، رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي للإفراج عن عشرة آلاف من "الشباب المظلومين".

وطالب قنديل في حوار له على إذاعة "نجوم إف إم"، ونقلتها صحيفة المصري اليوم، الأحد، بتطهير مؤسسات الدولة عن طريق "الإحالة للمعاشات، والطرد، والاستغناء"، وإعادة التوازن بين محاربة الإرهاب ومنح الحريات العامة.

وقال إن السيسي قادر على محاربة الفساد، والقفز إلى مصر الجديدة، مضيفا أن "صلاحيات الرئيس أكبر بكثير من مجلس النواب، ويمكن له حل البرلمان، بينما لا يمكن سحب الثقة منه لأنها معلقة على شرط مستحيل".

وبين قنديل أن "صلاحيات الرئيس مطلقة، وشعبيته هائلة، ولذلك يمكنه محاربة الفساد".

وتابع "نحن أمام طريقين، الأول: أن الرئيس يريد وينطلق لمصر الجديدة، ويحارب الفساد، أما إذا لم يرد فهذا سيتسبب في هزيمة كبرى للشعب، لأن خطر الفساد أكبر من الإرهاب، لأنه يصيب المواطن بشلل رباعي".

ورفض قنديل وصف تصريحات هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، بأن الفساد وصل لـ600 مليار جنيه، بـ«الخرافة»، قائلا: «وزير الاستثمار نفسه قال في مجلس النواب إننا نعيش في مستنقع فساد».

وأضاف أن "مجلس النواب لازم ننساه، وكأنه مش موجود، ما جرى لدينا في البرلمان شيء مختلف، لدينا رجل تولى رئيس مجلس النواب لديه ركاكة لغوية مفزعة، فكيف نأتمنه على صياغة القوانين".

وأكد أن "مجلس النواب يدار بطريقة المعلم حنفي في فيلم ابن حميدو، ووقف البث من أجل توقف الفضائح"، مضيفا أن "من فاز بالانتخابات كسبوا بـ10 % من أصوات الناخبين، وتم شراء أصوات، وتم شراء النواب أنفسهم".

وتابع: "البرلمان فقد شرعيته السياسية والدستورية، وإزاي هنستنى من دول يكافحوا الفساد، إن الدائرة الاستشارية حول الرئيس عبدالفتاح السيسي من النظام القديم أو من الجامعة الأمريكية"، مؤكدا أن "الرئيس ينجز اعتمادا على قاعدة الجيش، فالسيسي يحتاج إلى مذبحة المماليك، على البيروقراطية الفاسدة، وأساطير نهابي الأموال".

وأكد أن "السيسي يريد أن يبني مصر الجديدة، ولكن أخشى أن جاذبية الفساد تسقط طائرته نحو الدولة الجديدة"، مؤكدا أن الرئيس لا يشك أحد في وطنيته وإخلاصه.