استنكر مصدر حكومي أردني قيام
إسرائيل ببناء
جدار أمني بين الأراضي المحتلة والأردن.
وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـ "
عربي21"، إن "عقلية القلعة لن تجلب الأمن لإسرائيل وإنما إحقاق العدالة للشعب الفلسطيني وإبرام السلام معه".
وكانت وزارة الحرب الإسرائيلية، بدأت هذا الأسبوع بأعمال بناء جدار أمني بين الأراضي المحتلة والأردن، موضحة، في بيان لها، أن "فريقا من دائرة البناء والهندسة في وزارة الدفاع بدأ هذا الأسبوع بوضع الأجزاء الأولى من الجدار الأمني على الحدود الإسرائيلية-الأردنية".
ورغم أن هناك معاهدة سلام بين الأردن وإسرائيل منذ عام 1994، فإن المتحدثة باسم وزارة الحرب الإسرائيلية أرييل هفيز، قالت إن "هدف الجدار حماية المواطنين الإسرائيليين من أي تهديد أمني آت من الأردن".
وأضاف البيان أن "الجدار الأمني على الحدود الأردنية مثل الجدار القائم على الحدود المصرية والجولان، ويشمل طرقات وأبراج مراقبة ومراكز عملاتية ووسائل أخرى تقنية متطورة".
وسيمتد الجدار على 30 كلم بين منتجع إيلات في أقصى جنوب كيان الاحتلال ووادي عربة، بتكلفة قدرها 75 مليون دولار، على أن تنتهي أعمال البناء في نهاية 2016، بحسب البيان.
ويعد هذا "الجدار الأمني" هو الرابع الذي يشيده الاحتلال بعد الجدار الفاصل بين الأراضي المحتلة والضفة الغربية المحتلة، وذلك القائم في هضبة الجولان المحتلة، والجدار الإلكتروني الذي يمتد على طول 240 كلم من الحدود مع مصر.