أعلنت وزارة الداخلية
الإيرانية اعتقال العقل المدبر للهجوم على السفارة
السعودية في
طهران، والقنصلية في مشهد، وأنها انتهت من إعداد تقرير بملابسات الاعتداء ورفعه للمرشد الأعلى للثورة علي خامنئي.
وقال مساعد وزير الداخلية لشؤون الأمن والشرطة، حسين
ذو الفقاري، أن الأجهزة الأمنية اعتقلت العنصر الرئيس المتورط بالهجوم خارج البلاد، وتم إعادته إلى إيران، ويخضع الآن للتحقيق.
ونقلت الوكالات الإيرانية عن "ذو الفقاري" قوله إن العناصر التي نفذت الاقتحام هي مجموعة منظمة، تزاول أنشطتها من 10 أعوام في كرج وطهران تحت عناوين خيرية وأنشطة دينية.
ونفى ذو الفقاري أن تكون قوات "الباسيج" وراء تدبير الهجوم، أو أن تكون المجموعة مدعومة من مؤسسات وأجهزة الدولة.
وأشار إلى أن المجموعة حددت أماكن كانت تسعى لاستهدافها خلال العاميين الماضيين، إلا أنهم لم يفلحوا في ذلك.
وكان خامنئي قد أدان الأربعاء الماضي الهجوم على
السفارة السعودية قائلا: "مثلما حدث في الهجوم على السفارة البريطانية في 2011، كان هذا الهجوم ضد البلاد وضد الإسلام".