أعنلت
لجنة حماية الصحافيين عن قلقها إزاء
مصير الصحافي الأردني
تيسير النجار المحتجز في الإمارات في مكان "منعزل عن العالم الخارجي" منذ نحو شهرين.
وقالت لجنة حماية الصحافيين المنظمة الحقوقية التي يوجد مقرها بالولايات المتحدة في بيان لها الجمعة، ليست هناك أي معلومات حول تيسير النجار (42 عاما) منذ أن استدعته شرطة أبوظبي في 13 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وذلك بعد عشرة أيام من منعه من مغادرة البلاد "دون تفسير".
ونسب البيان إلى مسئول المنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شريف منصور، قوله "إنه أمر شائن أن تحتجز السلطات في أبو ظبي الصحافي الأردني لعدة أشهر من دون محاكمة، ومن دون توجيه اتهام، ومن دون الحصول على محام أو إمكانية الاتصال بعائلته".
ودعا منصور السلطات الإماراتية إلى "توضيح التهم الموجهة إلى الصحافي أو الإفراج عنه فورا".
ونقل البيان عن زوجة النجار قولها إنه منع من مغادرة مطار أبوظبي في الثالث من كانون الأول/ديسمبر، بينما كان متوجها إلى الأردن لزيارتها كونه مقيم بالإمارات ويعمل مراسلا لجريدة "الديار" ومقرها الإمارات.
وأشارت المنظمة إلى سعي 51 نائبا أردنيا ونقابة الصحافيين الأردنيين منذ أسبوعين للحصول على معلومات دون جدوى.
وكانت "هيومن رايتس ووتش" اتهمت الجمعة الإمارات بالإخفاء القسري للصحافي الأردني مطالبة بالكشف عن مكانه والسماح له بالاتصال بمحام.
وقال جو ستورك نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة إن "قضية النجار تملك كل مقومات الإخفاء القسري بمعزل عن العالم الخارجي، السلوك المشين الذي تمارسه الإمارات".