قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، الاثنين، إن تلويح
السعودية وتركيا بتدخل بري في
سوريا، هو ابتزاز لنظامه من أجل تقديم المزيد من التنازلات في حال الذهاب إلى جولة مفاوضات أخرى.
وأضاف بشار، لدى استقباله أعضاء مجلس نقابة المحامين بسوريا: "هما (
تركيا والسعودية) مجرد تابعين منفذين حاليا.. تقومان بدور البوق بهدف الابتزاز.. في حال ذهبنا لجولة مفاوضات أخرى، إن لم تقدموا تنازلات سوف يكون هناك غزو بري بالتدخل".
ونقلت عنه وكالة "سانا" السورية الرسمية قوله إن تركيا والسعودية "تريدان ذلك (
التدخل البري بسوريا) منذ زمن طويل، فأردوغان على الأقل منذ عامين يسعى للتدخل تحت عنوان منطقة عازلة وما شابه.. وكذلك آل سعود".
واتهم الأسد تركيا وسوريا بتنفيذ "أجندة الأسياد"، مضيفا: "ليست القضية بهذه السهولة، بأن آل سعود أحبوا أن يدخلوا نزهة إلى سورية، ويغيروا فيها كل الأمور وإلا لكانوا فعلوه منذ زمن طويل"، لكنه لم يستبعد تدخلا سعوديا تركيا.
واستطرد بشار: "الموضوع كبير وليس من السهل الدخول في مثل هذه الحرب، لأن تداعياته ستكون عالمية وليست محلية فقط".
من جهة أخرى قال الرئيس السوري إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار لا يعني أن يتوقف كل طرف عن استخدام السلاح وإن أحدا لا يقدر على تلبية كل شروط وقف إطار النار خلال أسبوع.
وأضاف الأسد: "بالنسبة لوقف إطلاق النار أو وقف العمليات.. في حال حصلت لا تعني بأن يتوقف كل طرف عن استخدام السلاح".
وأضاف: "وقف إطلاق النار يعني بما يعنيه بالدرجة الأولى وقف تعزيز الإرهابيين لمواقعهم.. لا يسمح بنقل السلاح أو الذخيرة أو العتاد أو الإرهابيين.. لا يسمح بتحسين المواقع وتعزيزها".