أعادت السلطات
المصرية، مساء الاثنين، إغلاق
معبر رفح البري مع قطاع
غزة، بعد فتحه بشكل استثنائي ثلاثة أيام في كلا الاتجاهين، لسفر الحالات الإنسانية في القطاع وعودة العالقين من الجانب المصري، فيما طالب دبلوماسي
فلسطيني بإعادة فتح المعبر على فترات متقاربة.
وقال إياد البزم، المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في تصريح مكتوب: "أبلغنا الجانب المصري مساء الاثنين، بإغلاق معبر رفح، بعد ثلاثة أيام من فتحه استثنائيا".
وفتحت السلطات المصرية، السبت الماضي، معبر رفح البري في كلا الاتجاهين لمدة يومين، لسفر الحالات الإنسانية في قطاع غزة وعودة العالقين في الجانب المصري، قبل أن تمددها ليوم ثالث.
بدوره، طالب السفير الفلسطيني بالقاهرة ومندوب فلسطين بجامعة الدول العربية جمال شوبكي، السلطات المصرية بفتح المعبر على فترات متقاربة.
ويربط معبر رفح البري قطاع غزة بمصر، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل منذ تموز/ يوليو 2013، وتفتحه استثنائيا فقط لسفر الحالات الإنسانية.
وتقول الجهات الرسمية المصرية، إن "فتح المعبر مرهون باستتباب الوضع الأمني في محافظة شمال سيناء"، وذلك عقب هجمات تستهدف مقرات أمنية وعسكرية مصرية قريبة من الحدود.
وبحسب هيئة المعابر بغزة، فإن "نحو 25 ألف مواطن من الحالات الإنسانية، مُسجلون في كشوفات السفر، من بينهم أربعة آلاف مريض، ونحو ثلاثة آلاف طالب".