كشف استطلاع أجراه مركز روسي للدراسات الاجتماعية، أن قلق المواطنين الروس من المشاكل الاقتصادية والنزاعات الداخلية والجرائم ارتفع في الآونة الأخيرة.
وقال مركز "فتسيوم" للدراسات الاجتماعية، إن اهتمام الروس بمشاكل التوتر الدولي أخذ يتقلص لصالح نمو
الخوف من المشاكل الاقتصادية والنزاعات الداخلية والجريمة والكوارث الطبيعية.
لكنه أشار إلى أن الخوف من التوتر الدولي لا يزال كالسابق، يحتل المرتبة الأولى في ترتيب المخاوف. وقال الاستطلاع إن 67% من الروس اليوم يرون أن النزاعات بين الدول باتت أمرا واقعا، وفقا لوكالة "نوفوستي" الروسية.
وخلال شهر واحد تغير مؤشر الخوف المتعلق بفقدان العمل، وباتت هذه المشكلة تشغل بال المواطنين أكثر قليلا مما كان عليه الحال قبل عام.
ويرى الخبراء أن هذه المؤشرات تدل على أن المواطن الروسي بات يصدق، وإلى حد كبير، احتمال وقوع هذه المشكلة أو تلك.
وتجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع جرى في الفترة 30-31 كانون الثاني/ يناير الماضي، وشمل عينة من 1600 شخص، موزعين على 130 مركزا سكنيا في مختلف مناطق
روسيا.