عرفت
مصر النقابات المهنية منذ أوائل القرن الماضي، وتم تدشينها لحماية المهنة وتطويرها، والدفاع عن حقوق منتسبيها، وتحسين أوضاعهم المعيشية.
ومن أقدم النقابات المهنية، كانت نقابة المحامين التي تأسست عام 1912، تلتها نقابة الصحفيين في 1941، ثم المهندسين عام 1946، والأطباء عام 1949.
في العقد الأخير من القرن الماضي، لعبت النقابات المهنية أدوارا تخطت دورها التقليدي، وطالبت بالإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتفاعلت مع محيطها المحلي والخارجي الإقليمي.
ودفع النشاط المحموم لأشهر النقابات في مصر (المحامين، الأطباء، المهندسين، الصحفيين) إلى إصدار قانون رقم 1993، المقيد لأنشطة النقابات، سواء في انتخاباتها، أو عقد عمومياتها.
وفي أعقاب الانقلاب العسكري في تموز/ يوليو 2013، زادت حالات التعديات على الصحفيين والمحامين والأطباء من قبل قوات الأمن، ما دفع النقابات إلى التحرك، وتنظيم تظاهرات وإضرابات متعددة.