قال مسؤولون، إن قوات الأمن
الهندية تشن معركة لليوم الثالث وسط إطلاق كثيف للنار، الاثنين، للقضاء على مسلحين اقتحموا مبنى حكوميا في إقليم
كشمير المتنازع عليه وقتلوا ستة أشخاص.
وبعد فترة من الهدوء في القتال خلال الليل، شنت الشرطة والقوات الخاصة للجيش هجوما جديدا لإخلاء معهد التدريب المكون من خمسة طوابق ويسيطر عليه المسلحون.
وقال شاهد عيان لـ"رويترز"، إنه يمكن سماع أصوات إطلاق نار وانفجارات في مجمع المباني الواقع بالقرب من سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير.
وقال مسؤولو
الجيش الهندي والشرطة في الموقع، إن ثلاثة أو أربعة مسلحين بالقنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة قد يكونون في الداخل.
وقال ضابط في الجيش رفض الكشف عن هويته: "هذه واحدة من أطول المواجهات في كشمير في الذاكرة الحديثة... وهذا لأن المبنى كبير جدا وقد تكبدنا خسائر بشرية. ولهذا فنحن حذرون".
ويقاتل مسلحون إسلاميون القوات الهندية في الشطر الهندي من كشمير منذ عام 1989. وتتهم الهند
باكستان بتدريب المتمردين وتسليحهم في الشطر الذي تسيطر عليه وبإرسالهم إلى الجانب الهندي، وهو ما تنفيه إسلام أباد.
وبدأ الهجوم يوم السبت، عندما أطلق المسلحون النار على حافلة تقل رجال شرطة قبل اقتحام معهد التدريب. وكان أكثر من 100 شخص داخل المبنى وقت الاقتحام.