قالت المعارضة السورية اليوم الجمعة إن الفصائل المسلحة ستحترم هدنة مدتها أسبوعان تبدأ عند منتصف ليل السبت، لكنها طالبت النظام وحلفاءه بعدم استغلال اتفاق وقف إطلاق النار لمواصلة الهجمات تحت ذريعة محاربة الإرهاب.
وقالت في بيانها: "أكدت الهيئة العليا للمفاوضات موافقة فصائل الجيش الحر والمعارضة المسلحة الالتزام بهدنة مؤقتة، تبدأ في تمام الساعة (00:00) من صباح يوم السبت... وتستمر مدة أسبوعين."
وأضاف البيان أن المعارضة طالبت "بضرورة عدم استغلال النظام وحلفائه نصوص المسودة المقترحة، للاستمرار في العمليات العدائية ضد فصائل المعارضة تحت ذريعة محاربة الإرهاب."
من جهته قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إن جميع الأطراف المتوقع مشاركتها في وقف الأعمال القتالية في
سوريا أبدت استعدادها لذلك، منبها إلى أن عملية السلام ستكون صعبة.
وقال بوتين في اجتماع لجهاز الأمن الاتحادي في موسكو "اليوم بحلول منتصف الليل بتوقيت دمشق، يجب أن تؤكد الأطراف المتحاربة كافة في سوريا لنا أو لشركائنا الأمريكيين موافقتها على الالتزام بوقف إطلاق النار."
ومضى يقول "وصلت إلينا هذه المعلومات بالفعل،" مضيفا أن اعتبارا من 27 شباط/ فبراير لن تقصف القوات الحكومية السورية والقوات الروسية وقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أيا من الجماعات المسلحة المنضمة لوقف القتال.
وأكد بوتين أن الأعمال القتالية ضد تنظيم الدولة وجبهة النصرة وجماعات أخرى ستستمر.
وأضاف "أود أن أعبر عن أملي في أن يضع شركاؤنا الأمريكيون هذا أيضا في ذهنهم... وألا ينسى أحد أن هناك تنظيمات إرهابية أخرى بخلاف الدولة الإسلامية."
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار لتأييد وقف الأعمال القتالية المزمع في وقت لاحق اليوم الجمعة.